ملفات تعريف الارتباط

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لنقدم لك أفضل تجربة تصفح ممكنة لتخصيص المحتوى والإعلانات والوظائف المحسّنة. بالسماح لجميع ملفات تعريف الارتباط هذه فأنت توافق على استخدامها وفقاً ً لسياسة ملفات تعريف الارت باط، وتذكّر أنّه يمكنك إدارة خياراتك في أي وقت عبر النقر على "إدارة التفضيلات".
أساسيات
كندا: آخر الأخبار

كندا تُخطّط لاستقبال مليون مهاجر جديد خلال السنوات الثلاث القادمة

7.7K
كندا تُخطّط لاستقبال مليون مهاجر جديد خلال السنوات الثلاث القادمة

مرّت قوانين الهجرة في كندا بتغييرات رئيسية جعلت البلاد واحدة من أكثر الدول استقطاباً للمهاجرين على الإطلاق. وصل عدّد السكّان في كندا في 2016 إلى نحو 27.6 مليون نسمة، يشكّل المهاجرون 21.45% منهم.

 

منحت الحكومة الكندية الإقامة الدائمة إلى 286 ألف مهاجر جديد في 2017 و296 ألف مهاجر في 2016، وهو أعلى رقم منذ عام 2010.

 

يُصنّف المهاجرون في كندا ضمن 4 فئات هي:

  • فئة العائلات: وهو الأشخاص المرتبطين بعلاقات عائلية مع مواطنين كنديين مُقيمين في كندا.
  • المهاجرون الاقتصاديون: ويُقصد بهم الأيدي العاملة المهرة ورجال الأعمال.
  • اللاجئون: هم الأشخاص الذين اضطروا لترك بلدانهم الأصلية لأسباب سياسية.
  • الفئة الإنسانية: هم الأشخاص الذين يتم قبولهم كمهاجرين لأسباب إنسانية.

 

خصلت عدّة دراسات اجتماعية إلى أنّ معظم الكنديين يدعمون زيادة مستوى الهجرة الحالي أو الحفاظ عليه على الأقل، وهو ما أقرّته الحكومة الكندية مؤخرّاً.

 

حيث أعلن البرلمان الكندي عن خطط لاستقبال أكثر مليون مُقيم دائم خلال السنوات الثلاث المُقبلة، وهو ما يعني زيادة عدد السكّان في البلاد بنحو 1% سنوياً.

الدراسة في كندا

في 2017 استقبلت كندا بالفعل أكثر من 286 ألف مُقيم دائم، هذا الرقم سيرتفع إلى 350 ألف هذا العام و360 ألف في 2020 و370 ألف مُقيم دائم جديد في 2021.

 

كندا تُخطّط لاستقبال مليون مهاجر جديد خلال السنوات الثلاث القادمة

 

أحمد حسن وزير الهجرة واللاجئين الكندي، وهو من أصول صومالية، اعتبر أنّ زيادة تدّفق القادمين الجدد سيساعد البلاد في تعويض الكنديين الذين أصبحوا في سن التقاعد ومواجهة انخفاض مُعدّلات الإنجاب.

 

ويمكن حصر الأسباب الرئيسية لهذه الخطّة الجديدة في 3 نقاط رئيسية:

  • المكّون الاجتماعي: حيث ستعمل الحكومة الليبرالية على تسهيل جمع شمل الأسر.
  • المكّون الإنساني: والمُتعلّق باستقبال المزيد من اللاجئين القادمين من مناطق الحروب والنزاعات.
  • المكّون الاقتصادي: عبر جذب المهاجرين الذي يُتوقّع أن يساهموا في اقتصاد البلاد وملء احتياجات سوق العمل.

 

يتركّز نمو السكّان المهاجرين في المدن الرئيسية مثل فانكوفر وتورنتو ومونتريال، حيث تشهد هذه المدن زيادة في مُتطلّبات الخدمات التي تصاحب النمو السكاني الضخم ممّا يُسبّب بعض القلق بشأن قدرة البنية التحتية في تلك المُدن على تحمّل الانفجار السكّاني.

 

في حين أنّ المهاجرين يتمتّعون بحريّة التنقل بين المدن والمقاطعات الكندية المُختلفة إلّا أنّ يُفضّلون الاستقرار داخل المدن الكُبرى أو بالقرب منها بسبب توافر فرص العمل وتواجد الجامعات.

 

يأتي موقف كندا الودّي تجاه المهاجرين في الوقت الذي باتت تلجأ فيه العديد من الدول الغربية، بما فيها الولايات المُتحدّة الأمريكية، إلى اعتماد سياسات هجرة أكثر تقييداً.