وجهة دراسية معروفة، ومثال فريد على الحضارة الأسـيوية، ماليزيا واحدة من الوجهات الدراسية التى يفضلها كثير من الطلاب العرب، لأسباب كثيرة، فعلى الرغم أن ماليزيا لغتها الرسمية اللغة الملاوية، إلا أن تقريباً أغلب السكان يتحدثون اللغة الإنجليزية، كما أن الإنجليزية لغة الدراسة فى الجامعات. أسباب كثيرة تدفع شريحة واسعة من طلاب الشرق الأوسط للتوجه إلى ماليزيا لإكمال تعليمهم بـها، تلك الأسـباب نحاول أن نـستعرض بعضها فى هذة المقالة.
لـغة الـدراسـة
على الرغم من أن ماليزيا لغتها الرسمية الملاوية، إلا إن ماليزيا دولة متعددة الأعراق تسمح بلغات أخرى، فاللغة الإنجليزية يتحدثها الجميع على نطاق واسع، وفى المدن الماليزية الرئيسية، كما اللغة الإنجليزية هى لغة الدراسة فى الجامعات والمدارس، ويعتبر ذلك عامل جذب للطلاب الدوليين وخاصة طلاب الـشرق الأوسـط للدراسة فى ماليزيا.
قـلب مالـيزيا
مدينة كوالالامبور تعتبر قلب ماليزيا، وهى عاصمة البلاد، تتميز كوالالامبور عن غيرها من عواصم العالم بأنها مدينة يسهل الوصول إليها من أى عاصمة عربية، كما أنها مدينة رائعة للسائحين وللطلاب الوافدين من دول أخرى، كما أن كوالالامبور تجمع الكثير من مزايا المدن العربية فى أنحائها، حيث تجد المساجد لأن الدولة مسلمة، وتجد المطاعم التى تقدم الطعام العربى، والأهم من ذلك أن تكلفة السفر إلى كوالالامبور هى تكلفة أقل إذا ما قورنت بالوجهات الدراسية الأخرى.
الـمنح الـدراسـية
تقدم ماليزيا الكثير من المنح الدراسية التى تجذب الطلاب من شتى الدول العالم للدراسة بها، الجامعات الماليزية تقدم منح دراسية فى مجالات مختلفة، منها منح دراسية فى الأعمال التجارية والإدارة، ومنح دراسية فى العمارة تقدمها جامعة تايلور.
قـلب أسيا
إذا قررت الدراسة فى ماليزيا فإن سفرك إلى ماليزيا لن يكون تجربة دراسية فقط، لكن سيتاح أمامك الفرصة ايضاً للإستمتاع بمعالم الحضارة الأسيوية فى ماليزيا، ماليزيا هى إنعكاس لكثير من مشاهد الحضارة الأسيوية، فماليزيا تضم مساحات واسعة من الغابات كما أنها غنية جداً بثرواتها الطبيعية ومحمياتها، كما أن شـواطئ ماليزيا من أروع شواطئ العالم، والطالب الوافد إلى الدراسة فى ماليزيا لايفوت تلك الفرصة فى الإستمتاع بتلك المعالم أثناء فترة دراسته.
الجـامعات الـماليزية
إذا تحدثنا عن الجامعات الماليزية فإننا سنتحدث عن قطاع التعليم الماليزى ككل وليس عن جامعات ومؤسسات التعليم العالى الماليزية وحدها، فبجانب تقدم الجامعات الماليزية فى الإمكانات والمرافق التعليمية المتميزة، تستضيف ماليزيا أيضاً العديد من المؤسسات التعليمية الأسترالية التى تعمل من ماليزيا عبر الأقمار الصناعية، كما أن الجامعات الماليزية من الجامعات ذات الصيت المتميز فى العالم، وتعتبر جامعات مالايا وماليزيا الوطنية وماليزيا للعلوم من أهم وأفضل الجامعات فى ماليزيا بجانب جامعة تايلور.
الـنفقات والمـعيشة
بعكس وجهات دراسية أخرى، فإن الحياة فى ماليزيا تكلفتها أقل كثيراً عند مقارنتها بالدراسة والحياة فى بلد أخر، بجانب التكاليف المعيشية المنخفضة، أيضاً نجد أن السكن الدراسى فى ماليزيا للطلاب الدوليين متوافر بأكثر من وسيلة وبأسعار معقولة، حيث توفر الجامعة أو الكلية فى ماليزيا مرافق سكنية للطلاب فى الحرم الجامعى، وتكون تكلفة هذا النوع من السكن أقل من 650 رينجت ماليزى، كما يمكن للطالب أن يعيش فى سكن خارج الحرم الجامعى بسعر أقل من 2000 رينجت ماليزى، والرينجت الماليزى يعادل 0.33 دولار أمريكى!!.
الـعمل فى مـاليزيا
أخيراً وليس أخراً، فالعمل فى ماليزيا إحدى المزايا التى يمكن للطالب أن يستفيد بها عند الدراسة فى ماليزيا، أو عند التفكير فى العمل فى ماليزيا بعد التخرج. العمل فى ماليزيا عامل جذب هام للطلاب الدوليين فالحكومة الماليزية تقدم تسهيلات جيدة للغاية أمام زوار ماليزيا سواء من الطلاب أو السائحين، وهناك تقريباً ثلاثة فئات للأجنبى العامل فى ماليزيا فإما أن يعمل تحت فئة ممر العمالة، أو تحت فئة ممر العمالة المؤقت، أو تحت فئة ممر الزائـر (المهنى). يمكنك الإطلاع على تفاصيل العمل فى ماليزيا بقراءة هذا المقال.