السويد: الحياة الطلابية

لا يكاد يختلف اثنان أنّ العمل في السويد هو فرصة لا تقدّر بثمن، لما تملكه الدولة الاسكندنافية من صناعات تكنولوجية عملاقة تمتلك قدرة مذهلة على الابتكار والإبداع. لكن خيارات ما بعد الدراسة وبدء الحياة المهنية في السويد بالنسبة للطالب الدولي قد تختلف نوعاً فيما إذا كنت طالباً قادماً من إحدى دول الاتحاد الأوروبي أو من دولة أخرى. ما هي احتياجات سوق العمل في السويد؟ يُصنّف الاقتصاد السويدي على أنّه واحداً من أكثر الاقتصاديات تنافسية في العالم، ومع أدنى

منذ شهر ديسمبر للعام 2008 ، قامت الحكومة السويدية بتقديم المزيد من القوانين الأكثر تحرراً ، والتى تهدف إلى وضع المزيد من التسهيلات للوافدين من خارج الإتحاد الأوروبي إلى السويد لأغراض العمل والتوظيف.. إذا كنت أحد المحظوظين الذين تلقّوا فرصة وظيفية فى السويد بعد الإنتهاء من دراستك ، سيكون مسموحاً لك بالبقاء فى السويد طالما إلتزمت بإتباع الخطوات الصحيحة.. السويد تعتبر مركزاً مُهماً لإجتذاب النابغين والمميزين جول العالم .. سواءاً فى مجالات الاعمال

يُعتبر الحصول على وظيفة أثناء الدراسة بالخارج ، واحداً من أهم المزايا التى يسعى إليها الطالب الدولي بشكل مُستمر ، لما توفره من استقرار معيشى ومالى بشكل كبير للطالب ، خاصة إذا كانت الوظيفة التى يشغلها سهلة ومُجزية فى نفس الوقت ، ولا تأخذ وقتاً او مجهوداً يؤثر سلبياً على مستواه الدراسي .. فى السويد ، وبمجرد تقييد اسمك فى إحدى الجامعات او الكليات السويدية ، فأنت لديك الحق الكامل فى العمل على الأراضي السويدية طوال فترة دراستك ، دون الحاجة للحصول على ( تصريح