فى الأسبوعين الماضيين حاولنا تغطية كافة التفاصيل المتعلقة بالتعديلات الجديدة فى التأشيرة الدراسية لطلاب السرق الأوسط والمتطلبات والإجراءات الجديدة التى تطلبها دول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا لمنح التأشيرة الدراسية للطلاب الدوليين، الإجراءات جديدة طبقتها تلك الدول لتيسير عملية الحصول على التأشيرة على طلاب الشرق الأوسط.
يبدو أن الولايات المتحدة قد إستفادت من تجربة أستراليا فى تبسيط متطلباتها لمنح تأشيراتها الدراسية، ففى الأسبوع الماضى أعلنت السى إن إن عن زيادة فى تلقى طلبات التأشيرات من دول الصين والمكسيك والبرازيل، وكان فيما سبق طلب التقدم للحصول على التأشيرة يستغرق أسابيع ليفحص ويقبل ثم تصدر التأشيرة، وكان عادة مايطلب عمل مقابلة فى السفارة مما كان يزيد من الوقت اللازم لإستخراج التأشيرة، لكن القنصليات الآن قررت أن تقوم بعمل عدة خطوات لتحسين خدمة إصدار التأشيرات وتتضمن تلك الخطوات التعاقد مع مزيد من الموظفين لتسريع عمليات فحص الأوراق وتطبيق نظام إختبارى جديد بديلاً عن المقابلة.
سفارتى الولايات المتحدة فى المكسيك والصين تجاوزا فحص أكثر من مليون طلب للحصول على تأشيرة للهجرة لعام 2012، وكانت سفارة أمريكا فى الصين قد شهدت زيادة فى أعداد المتقدمين بنسبة 43% بينما شهدت سفارة أمريكا فى المكسيك زيادة فى عدد المتقدمين بنسبة 36%، أما السفارة الأمريكية فى البرازيل لم يكن لديها القدرة على فحص مليون طلب تأشيرة، لكن طلبات الحصول على التأشيرة فى البرازيل قد زادت بنسبة 44% وهى زيادة مفاجئة مقارنة بالسنوات الماضية.
تعديل إجراءات الحصول على التأشيرة الدراسية الأمريكية كان أيضاً حاضراً فى قنصليات أخرى مما جعل تلك القنصليات تستعين بمزيد من الموظفين للإنتهاء من أعمال فحص أوراق التأشيرات فى وقت مناسب، وكانت السفارات الأمريكية فى بكين، شينجدو، جوانجزو، شانغهاى، وشينيانج قد حققت نتائج جيدة فى الوقت المستهلك لفحص التأشيرات، حيث إنتهت من فحص التأشيرات فى أقل من أسبوع.
الزيادة فى قبول التأشيرات الدراسية للطلاب الدوليين هى أخبار جيدة، وبالعمل الجماعى الحالى لموظفين الولايات المتحدة لتقليل وقت إصدار التأشيرات ستكون ميزة أخرى بالتأكيد، كما أن عملية الحصول على التأشيرة بالنسبة للطالب لن تكون عملية معقدة ومخيفة، وقد تكون تلك التعديلات بداية لتحسن فى العلاقات بين الولايات المتحدة ودول الشرق الأوسط، وتلك التسهيلات التى تمثلت فى سرعة الإصدار، وسهولة الإجراءات مقارنة بدولة فى حجم وتقدم الولايات المتحدة ستمثل فائدة لاتقدر بثمن للطلاب الدوليين.
لمزيد من المعلومات يمكنك مطالعة تلك الموضوعات
خطوات فتح حساب مصرفى فى الولايات المتحدة