تعد رسالة الدوافع من الشروط الرئيسية للحصول على أي قبول جامعي أو منحة دراسية، حيث تؤهلك رسالة الدوافع الجيدة للحصول على مقعدك الدراسي في الجامعات الدولية وتعتبر فرصتك الوحيدة للتعريف عن نفسك كشخص حقيقي يختلف ويتمير عن باقي المتقدّمين.
وهنا يتوجب عليك إبراز مهاراتك ونقاط قوتك، ولكن هذا لا يعني الإسهاب في الحديث عن نفسك، بل يجب أن تكون هذه الرسالة دقيقة ومتوازنة خالية من الغرور بشكل تؤثر إيجاباً في حصولك على القبول الجامعي أو المنحة الدراسية.
استكمال المعلومات المطلوبة
كشرط رئيسي في رسالة الدوافع يتوجب عليك أن تستكمل جميع البيانات المطلوبة، فمع العدد الهائل من الطلبات وصرامة لجنة القبول فإن أي نقص في هذه المعلومات سيؤدي إلى تجاهل طلبك نهائياً وبالتالي ستخسر أي فرصة للفوز بالقبول أو المنحة.
إجابة واضحة عن الأسئلة
بعض الجامعات قد تطرح بعض الأسئلة المحددة ضمن رسالة الدوافع وهنا يتوجب عليك الإجابة بشكل واضح عن جميع هذه الأسئلة، لا تتجاهل ولا تبحث عن إجابات جاهزة فهذه الأسئلة معدّة للكشف عن شخصيتك بشكل أو بآخر.
عن البرنامج الدراسي
ربما تعتبر هذه النقطة هي الأكثر أهمية في رسالة الدوافع، وهي الإجابة عن سؤال "لماذا يستحق هذه المنحة؟" لذا فأنت تحتاج لإبراز اهتمامك وخبراتك في هذا المجال، وهو ما يعطي انطباعاً أنك جاد في متابعة دراستك.
عن الجامعة
تحدث عن تاريخ الجامعة ومستقبل خريجيها بحماس، اعمل على أن يشعر أعضاء لجنة القبول بأنّ جامعتهم هي الخيار الأساسي بالنسبة لك.
عن مكان الجامعة
يعتبر موقع الجامعة أحد أهم الأمور التي يبحث عنها الطالب عند الدراسة في الخارج، فعلى سبيل المثال يسعى طلاب هندسة البرمجيات للحصول على قبول جامعي في مكان ما في كاليفورنيا على مقربة من وادي السيليكون، في حين يحاول طلاب إدارة الأعمال الدراسة في جامعات لندن حيث تتواجد مكاتب معظم شركات الأعمال الأوروبية الكبرى.
وفي رسالة الدوافع من المهم أن تشرح للجامعة عن رغبتك بالسفر لبلد بعينه، وإثبات أنك ستستمر في التعلم خارج قاعات الجامعة والاستفادة من الكاملة من معظم الأنشطة والمؤتمرات العلمية في المنطقة.
تحدّث عن نشاطاتك
من الضروري في رسالة الدوافع أن تتحدث عن شخصيتك، ولكن بالمقابل لا تسهب بالحديث عن نفسك أكثر من اللازم.
حاول أن تركّز على أشطتك اللاصفية وبعض أعمالك التطوعية، فغالباً ما تمثل مثل هذه الأمور نقطة إيجابية بالنسبة لك وقد يضعك كممثل محتمل للجامعة في المستقبل.
واضحة وبدون أخطاء
إذا كانت رسالتك تحتوي على مجرّد خطأ واحد، فهذا سينعكس عليك سلباً كمرشّح للقبول أو المنحة الدراسية، حاول أن تجعل رسالتك واضحة بدون أخطاء إملائية ومستوفية للقواعد النحوية وعلامات الترقيم.