ملفات تعريف الارتباط

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لنقدم لك أفضل تجربة تصفح ممكنة لتخصيص المحتوى والإعلانات والوظائف المحسّنة. بالسماح لجميع ملفات تعريف الارتباط هذه فأنت توافق على استخدامها وفقاً ً لسياسة ملفات تعريف الارت باط، وتذكّر أنّه يمكنك إدارة خياراتك في أي وقت عبر النقر على "إدارة التفضيلات".
أساسيات
الدراسة بالخارج : قدم طلبك للجامعة

كيف تختار المقرر الدراسي الأنسب لك ؟!

24 أبريل 2012
14.5K
share image

أي طالب يُقبل على الدراسة فى الخارج ، بهدف الحصول على درجة جامعية ، غالباً مايكون هدفه الاول الحصول على شهادة قيّمة من جامعة مرموقة ، تفيده في حياته الوظيفية والاكاديمية..

لذلك ، يجب على الطالب المعني بالدراسة فى الخارج ، أن يهتم ويركز بشدة على اختيار المقرر الذي سوف يدرسه ويحصل على الشهادة الجامعية من خلاله ، فضلاً على التركيز الكامل فى الآداء الدراسي المرموق ، وحساب ساعات العمل الشاق خلال هذه الدراسة ، وتحصيل الموارد اللازمة حتى يعيش حياة كريمة طوال فترة اقامته فى الخارج..

لا شك ان الدراسة فى الخارج فى حد ذاتها هي خبرة هائلة بالنسبة للطالب العربي ، ليس فقط على مستوى الدراسة الاكاديمية ، بل أيضا تشمل الخبرات الحياتية والاجتماعية والثقافية التى سيتعايش معها الطالب طوال فترة دراسته ، والتى سوف تؤثر على تكوين شخصيته فى مراحل لاحقة من حياته الاكاديمية والوظيفية والإنسانية..

ويبقى ( تحديد المجال الدراسي ) هو أول وأهم خطوة على الإطلاق ، يتخذها الطالب في حياته الجامعية والأكاديمية !

يجب أن تضع فى حسبانك خلال رحلتك فى البحث عن المجال الدراسي الأنسب لك ، مجموعة من المعايير يمكن التعبير عنها بالأسئلة الآتية ، وعليك ان تجيب انت عليها بنفسك :

  • كيف ترى نفسك بعد عشر سنوات من الآن ؟
  • ما هى الموارد المتاحة لك حاليا ، ومن الممكن ان تستخدمها فورا؟
  • ماهى المدة الزمنية التى تريد أن تقضيها للحصول على درجة جامعية معيّنة في رأسك ؟
  • أي من الإتجاهات الاكاديمية التى ترى انها مناسبة لك وتتوافق مع رغباتك ؟
  • هل تمتلك كافة الشروط المطلوبة ( مادياً ودراسياً ) للإلتحاق بهذه الدرجة ؟

من المهم جداً أن يكون اختيارك النهائى للمجال الدراسي متوافقاً مع عاملين شديدي الأهمية : رغبتك الشخصية ، وميلك تجاه مجال دراسي معيّن .. وفي نفس الوقت عامل المستقبل الوظيفي والأكاديمي الذي يترتب على دراستك لهذا المجال..

ابحث بعمق شديد عن المجالات التى تفضلها ، ورتّبها وفقاً لهذين العاملين ( الشغف الشخصي والمستقبل الوظيفي والأكاديمي ) ، ولا تتسرع أبداً فى اتخاذ قرارات مصيرية ، دون دراسة وتمحيص كامل لما انت مُقدم علي دراسته ..

ستجد تفاصيل كاملة عن كافة المجالات الدراسية التى من الممكن ان تخطر فى ذهنك ، في هذا الرابط..

بعد أن تصنّف المجال الدراسي الأقرب إليك ، من ناحية الميل الشخصي والمستقبل الوظيفي ، يجب عليك أن تخضع اختيارك لعوامل أخرى هامة ، تتعلق بالإمكانيات المادية المتاحة لك ، التى من خلالها يمكنك تغطية نفقاتك وتكاليف دراستك فى الخارج ، ومن ثمّ تحديد الوجهة الدراسية الأنسب لك لتنال الشهادة فى المجال الذي تم اختياره..

الفترة الزمنية التى ستقضي فيها فترة دراستك هامة للغاية أيضاً ، لأنها مؤشر أساسي على حجم الإنفاق الذي ستنفقه خلال الدراسة ..فمثلاً درجة البكالوريوس فى الولايات المتحدة عادة ماتكون أربع سنوات ، في حين ان البكالوريوس فى بريطانيا واستراليا تكون 3 سنوات فقط..

أيضاً ، الدراسة فى الخارج تتطلب منك أن تكون شخصية مادية من الدرجة الاولى ! .. يجب عليك أن تحسب مدى إنفاقك ومدخراتك بدقة ، وتوازن بينها وبين انفاقاتك الضرورية فى تكاليف الدراسة او الرسوم او الأدوات والكتب..

طبعاً كافة هذه النفقات تكون مريحة للغاية بالنسبة للطالب ، الذي يستطيع ان يقتنص منحة دراسية ، تضمن له تغطية أغلب هذه النفقات ، وتجعله أكثر اهتماماً وتركيزاً على محتوى الدراسة ، بغض النظر عن المتطلبات المادية الجانبية الأخرى..

يمكنك الإطلاع على مجموعة من المنح الدراسية هنا

في رحلة بحثك وتفكيرك عن المجال المفضّل لك ، وأفضل الجهات الدراسية التى من الممكن أن تلبي طموحك الأكاديمي والوظيفي.. ضع فى حسبانك أيضاً الجهات الدراسية التى تثير اهتماماتك الثقافية أيضاً ، وترتاح لها ولثقافتها وطبيعة اهلها.. هل سيمكنك التأقلم سريعاً عند اقامتك بها ؟ .. هل ستتجاوب مع مدى الاختلاف بين بيئتك الثقافية وبيئة هذه الدولة ؟.. يجب أن تضع هذه النقاط فى حساباتك أيضاً ، ولا تعتبرها أمراً فرعياً يمكن التأقلم عليه لاحقاً ..

فثقافة البيئة التى ستدرس فيها ، ستشكّل شخصيتك بلا شك طوال فترة الاقامة بها..

عندما تطرح هذه الأسئلة على نفسك ، وتجيب عليها بمنتهى الدقة والحيادية والشفافية ، ستجد نفسك فى صورة واضحة لأهدافك الدراسية ، يمكنك من خلالها اتخاذ قرارك بتحديد الوجهة الدراسية الأنسب لك..

ثم تبدأ بالانتقال من مرحلة التفكير والبحث ، إلى اجراءات التنفيذ والتقديم للجامعة ، واجراء متطلبات القبول ، وحجز التذاكر واستخراج التأشيرة والبحث عن مكان الإقامة ، وغيرها من الإجراءات التى تبدأ من خلالها الرحلة الحقيقية للدراسة ونيل الشهادة الجامعية التى تحلم بها..

نتمنى لك كامل التوفيق ، ومستقبل باهر مزدهر بالتخطيط السليم والاختيارات الصحيحة !

للمزيد من المعلومات :

الدراسة الجامعية فى الخارج... خطوات وإجراءات

الدراسة فى الخارج ... الإختيار الأمثل

كيف يمكنك الحصول على منحة دراسية ؟

عشر خطوات لوضع خطة دراسية ناجحة !

يجب قراءته

article Img

ما هو الفرق بين التوفل والايلتس؟

الفرق بين التوفل والآيلتس من أكثر الأسئلة التي يبحث عنها الطلاب الدوليين عند التخطيط للدراسة في الخارج. فالحصول على شهادة إجادة لغة إنجليزية معتمدة من أهم الشروط للدراسة في الجامعات العالمية، ويعد أشهر هذه الاختبارات هو اختبار توفل و ايلتس. و لأان الكثير من الطلاب يحتارون في فهم الفرق بينهما، قدمنا لك أهم المعلومات عن الاختبارين بالتفصيل.    ما هو الفرق بين اختباري الايلتس والتوفل؟  اختبار ايلتس هو اختبار معياري دولي يهدف

361.8K
article Img

10 نصائح للنجاح في الحصول على منحة دراسية

الدراسة في الخارج حُلماً للكثير من الطلاب، وقوة دافعة للحصول على أفضل الدرجات العلمية. ولكن ارتفاع الرسوم الدراسية في جامعات الخارج يمثل عائقاً للدراسة لدى الكثير من الطلاب. لذا جهزنا لك أفضل 10 نصائح للنجاح في الحصول على منحة دراسية. اكتشف جميع المنح الدراسية في الخارج .   1- قدم الطلب مبكرًا من أهم نصائح للنجاح في الحصول على منحة دراسية هو التقديم للمنحة في وقت مبكر من الإعلان عنها. لذلك يجب عليك البحث على

297.2K
article Img

كل ما تريد معرفته عن اختبار آيلتس

عند التفكير بمتابعة دراستك في الخارج أو  البحث عن منحة دراسية  في إحدى الجامعات الأجنبية، يتوجب عليك وقبل كل شيء إثبات كفائتك في اللغة الإنجليزية.   فمعظم الجامعات الجامعات الدولية تعتمد في تحديد قدرتك في اللغة الإنكليزية بالاعتماد على  نظام اختبار اللغة الإنجليزية الدولي  والمعروف اختصاراً باسم آيلتس، وهو اختبار شائع تعتمده الجامعات في  بريطانيا  و الولايات المتحدة  و أستراليا  و نيوزيلندا  و هونغ كونغ

122.4K
article Img

معلومات ونصائح عن رسائل التوصية

غالباً ما تكون الرسائل المرجيعة أو رسائل التوصية جزءاً أساسياً من عملية الحصول على قبول جامعي أو منحة دراسية ، حيث يتم اعتبارها مراجع ذات قيمة تساعد لجان القبول على تكوين رأيها الخاص حول السجلات الأكاديمية لمقدّم الطلب. الغرض من رسائل التوصية في حين أن أغلب الجامعات الدولية تطلب رسائل توصية من أشخاص وأساتذة أكاديميين، إلا أن بعض الجامعات قد تطلب رسائل توصية من أرباب العمل خاصة أثناء عملية القبول للحصول على ماجستير إدارة الأعمال MBA ، بالإضافة إلى

41.3K