وفقاً لدراسة حديثة نشرها موقع المنتدى الاقتصادي العالمي WEF، فإنّ الطلاب الذين يدرسون في الخارج لديهم فرصة أفضل في الحصول على وظيفة جيّدة مقارنة بأولئك الطلّاب الذين يحملون شهادات جامعية محلية.
في المتوسط، فإنّ احتمال حصول الطلّاب الذين درسوا في الخارج على وظيفة أعلى بنسبة 70% مقارنة بالطلّاب الآخرين، وهو احتمال يرتبط بالسمات الشخصية التي يحملها الطالب، وغالباً فإنّ رسالة طلب عمل من طالب درس في الخارج تحظى باهتمام أكبر مقارنة بطالب آخر.
حسب التقرير، فإنّ الطلّاب الذين درسوا في الخارج وعادوا إلى بلدانهم الأصلية فيما بعد كانوا على استعداد أكبر للدخول في سوق العمل، حيث أنّ 81% منهم حسنّوا مهاراتهم الشخصية بما فيها العمل ضمن الفريق والتعامل مع الحاسوب والتكنولوجيا.
ووفقاً للدراسة، فإنّ 64% من أرباب العمل يعتبرون الخبرة الدولية عاملاً مهماً في اختيار كوادرهم، ويرون - أرباب العمل - أنّ أولئك أصحاب الخلفية الدولية هم أكثر مهنية وتحمّلاً للمسوؤلية.
من النتائج الأخرى المثيرة للاهتمام، فإنّ طالباً واحداً من بين كل ثلاث طلّاب درسوا في الخارج استطاعوا الحصول على فرصة عمل ضمن شركة أجنبية، وأنّ طالباً واحداً من بين 10 طلّاب درسوا في الخارج قاموا بتأسيس شركاتهم الخاصّة، كما أنّ معدل البطالة بين الطلّاب الدوليين خلال السنوات الخمس التي تلي التخرّج هي أقل بنسبة 23% عن النسب المعتادة.
مقالات ذات صلة
دراسة ماجستير إدارة الأعمال عن بُعد