فى عالمنا اليوم – عالم القرية الصغيـرة - أصبحت المهارات اللغوية هى أحدى أكثر المهارات المطلوبة فى سوق العمل، فى ظل العولمة، التجارة العابرة للحدود، والأعمال التجارية والسياسية.
العالم الآن أصبح أكثر إنفتاحاً ، وتقلصت أو تكاد تكون تلاشت الحدود الوطنية. العالم أصبح قرية صغيرة، وخريجين اللغات أصبحوا ذوى أهمية متزايدة.
فى هذا المقال نستعرض بعض المعلومات عن دورات دراسة اللغات، والمستقبل الوظيفى لخريجيين دراسات اللغات.
الدراسات اللغــوية :
الحصول على مؤهل دراسى فى أحدى اللغات يمنح – بلا شك - مستقبلا وظيفياً جيداً للطالب ، الى جانب كونها دراسة شديدة الإمتـاع..
من افضل المهارات التى يمكن ان يكتسبها الانسـان هو أن يدرس لغــات أخرى تسـاعده فى فهم المزيد من الثقافات ، والإطلاع على الحضارات الاخرى .. وبالتالى تطبيق مهاراته فى الاعمال والسياسة والتسـويق وغيرها من المجاات العلميــة التى تســاعد اللغــات فى صقلها وجعلها ميــزة وظيفية مبهــرة لصاحبها..
أكثر اللغات المطلوبة اليوم هم اللغات الإنجليزية، والصينية (الماندرينية) والفرنسية والأسبانية. يمكنك الإستفادة من دورات اللغة أكثر إذا كنت تدرس مثلاً اللغة الفرنسية فى فرنسا، أو اللغة الألمانية فى ألمانيا، حيث تقوم بالدراسة مع الممارسة العملية فى نفس الوقت.
أبرز الجامعات التى تقدم دورات فى دراسة اللغات الأجنبية على سبيل المثال لا الحصـر ، جامعات برمنجهام فى المملكة المتحدة، جامعة ملبورن فى أستراليا، كلية كوين مارى فى جامعة لندن، وغيرهم الكثير.
الـخيارات الوظيفية
المهارات اللغوية مطلوبة بشدة فى عالم الأعمال التجارية، وفى الوظائف الدبلوماسية والعمل السياسى..
كما أنها مطلوبة أيضاً فى العديد من المؤسسات التجارية الدولية التى تعمل فى أكثر من دولة حيث تحتاج تلك المؤسسات إلى أفراد متحدثين بأكثر من لغة من أجل التواصل عملياً. من هنا تكتسب دراسة اللغات أهميتها خاصة عند دراسة اللغات فى أحد الجامعات فى الخارج.
المتحدثون بعدة لغـات يحجـزون مكـانهم بكفــاءة كبيــرة بالعمـل كمترجمين أو محررين صحفييـن ، أو كتّــاب ومؤلفين ، وأيضـاً على مستوى وظائف العلاقات العامة..