تُعتبر الدراسة في روما فرصة فريدة للطلّاب الدوليين الذين يتطلّعون للدراسة في إحدى مدن أوروبا العصرية، حيث تُعتبر العاصمة الإيطالية واحدة من أبرز المدن الأوروبية التي تجمع بين الحداثة والتطور العمراني من جهة والتاريخ والثقافة الغنية من جهة أخرى.
فيما يلي أبرز الأسباب التي قد تدفعك للتوجّه إلى روما للدراسة فيها.
وجهة غنيّة ثقافياً
في الحقيقة فإنّ روما مدينة لا مثيل لها عندما يتعلّق الأمر بالتقاليد الثقافية والتاريخية، وبالإضافة إلى نحو 50 متحفاً تحتضنه العاصمة الإيطالية فستجد في أزقة المدينة المدينة وساحاتها المرصوفة بالحصى ما لا يقل عن 900 كنيسة منزلية قديمة، عدا عن اللوحات الجدارية والمنحوتات المنتشرة في أرجاء مختلفة من المدينة.
عاصمة أوروبية حديثة على أعلى طراز
بالإضافة إلى أهميتها التاريخية والفنيّة، فإنّ روما تُعتبر واحدة من أبرز المدن الأوروبية الكبرى الحديثة حيث تحتضن مئات السفارات والمنظمات الدولية والوكالات الحكومية والشركات المتعددة الجنسيات، وتُعتبر مركز جذب للشخصيات السياسية والمشاهير ورجال الأعمال، وكل هذا يساهم بشكل أو بآخر بخلق جو ملهم للطلّاب الدوليين الذين بدؤوا للتو في بناء مستقبلهم.
جامعات رائدة عالمياً
تحتضن روما نحو 24 جامعة إيطالية ودولية، وأبرزها جامعة لاسابينزا التي تفتخر كونها واحدة من أكبر وأقدم الجامعات في القارة العجوز.
هذا العدد من الجامعات يضع الطلّاب أمام الكثير من الاحتمالات المتعلّقة بالتخصّص الدراسي والبحث العلمي والتبادل الدولي.
استكشاف إيطاليا
لطالما اُعتبر موقع روما في وسط إيطاليا وعلى ساحل البحر المتوسط موقعاً استراتيجياً، حيث كانت دوماً بوابة عبور رئيسية بين أوروبا وإفريقيا.
هذا الموقع المميّز يوفّر للطلّاب الوصول إلى المدن الإيطالية الشهيرة مثل فلورنسا ونابولي اللتان لا تبعدان عن أكثر من ساعتين باستخدام القطار السريع، كما أنّ احتضان المدينة لاثنين من أكبر المطارات والأوروبية وأكثرها ازدحاماً يجعل منها وجهة مثالية للطلّاب المحبيّن للسفر
مقالات ذات صلة:
أفضل 3 تخصّصات يمكنك دراستها في إيطاليا
الحصول على تأشيرة الطلّاب إلى إيطاليا
تحدّث مع كورو
