
السويد دولة ذات طبيعة ساحرة، شعبها شعب متنوع الثقافات ومنفتح على العالم، الطالب العربى الذى يذهب للدراسة قى السويد لا يشعر بالغربة ولا يوجد بها أى شكل من أشكال التمييز حيث يحيا الناس جميعاً من كافة الأجناس جنباً إلى جنب بدون أى عنصرية أو مضايقة فى مجتمع ملىء بالود والترحاب.
مالاتعرفه عن السويد
أخى الطالب إذا كنت مقبل على الدراسة فى السويد مع بداية العام الدراسى الحالى، فإن هناك كثير من المعلومات الهامة التى يجب أن تعرفها عن دولة السويد وطبيعة الحياة بها والخدمات الطلابية المتاحة هناك للطلاب، فالتنقلات فى السويد ميسرة وبالنسبة للمواصلات فيمكنك أن تسافر إلى أى مدينة فى أى وقت، يمكنك أن تركب القطارات المتاحة فى أى وقت من اليوم لتسافر إلى أى مدينة، والإزدحام يقل بالتأكيد أثناء الليل كما أن هناك شبكة حافلات محلية مريحة وفخمة ورخيصة، كما أنه بإمكانك الإشتراك فى نظام الحافلات بالمدينة أو المقاطعة التى تسكن بها بإشتراك زهيد، بالإضافة إلى إنهم يقدمون خصومات خاصة للطلاب.
الحياة والدراسة فى السويد
الإتصالات الهاتفية الداخلية فى السويد رخيصة جداً وأبرز شركات الجوال فى السويد هى شركات tele2، telia، telenor، أما الإتصالات الدولية فتتفاوت من شركة لأخرى على حسب العروض المقدمة من كل شركة، وأشهر شركات الإتصالات الدولية هى شركة ليكا موبايل، كما أن شركات الإتصالات الدولية تقدم خدمة رسائل دولية مجانية ولديهم عروض كثيرة جداً تجعل من سعر الإتصالات الدولية رخيص جداً.
فى السويد لاتفتقد أى شىء فالمحلات التجارية التى تقدم الأطعمة العربية كثيرة ومنتشرة فهناك محل abdos، وهو محل تجارى يقدم المنتجات العربية والإسلامية بكافة أنواعها حتى التوابل ويقع فى مدينة مالمو، كما أن العديد من المطاعم العربية والمحلات التجارية العربية منتشرة فى كل أحياء مدن السويد، بالإضافة إلى الأسواق السويدية وأسواق الملابس التى تنتشر فى السويد وبها أشهر ماركات الملابس العالمية، وهناك فترات للتخفيضات الكبرى والتى قد تصل إلى 70% على الملابس تكون فى أول فصل الصيف وفترة ما بعد الكريسماس.
السويد دولة ذات نظام صارم، وطبيعة جميلة، فتستطيع أن تشاهد كل فصول السنة بها، فقد ترى زهوراً وأنواع من الأشجار تراها لأول مرة فى حياتك، والصيف حار عادة، والشتاء بارد جداً فقد تصل درجة الحرارة فى بعض الأحيان إلى 14 درجة تحت الصفر، بمجرد وصولك إلى المطار فانت لست بعيداً عن قلب الحياة السويدية، فيمكنك الهبوط فى مطار العاصمة الدنماركية كوبنهاجن وتنتقل بالقطار من كوبنهاجن إلى السويد فى غصون 35 دقيقة، أو الهبوط فى مطار مالمو وهو مطار صغير إلى حد ما يتعامل مع الرحلات المحلية وبعض الرحلات الدولية.
أما الجامعات السويدية فهى تمثل التقدم الحدث فى مجال التعليم فى السويد، وهى تعتبر وجهة دراسية للكثير من الطلاب الدوليين وأهم وأشهر تلك الجامعات هى
والآن هل تفكر فى الدراسة فى السويد؟ إذا كنت تفكر فى الدراسة فى السويد فنتمنى أن تكون تلك المعلومات قد أفادتك، وإذا إحتجت معلومات أخرى يمكنك مطالعة تلك الموضوعات.