
لماذا الدراسة فى أمريكا؟
منذ أن تبوأت الولايات المتحدة الامريكية أستاذية العالم فى بداية التسعينات ، ومن قبلها عقود عديدة كقطب من ضمن القوى العظمى فى العالم ، وهي تعتبر من أهم الدول التى تستقبل آلاف الطلبة لتلقي التعليم فيها ، إذا لم تكن الاهم على الإطلاق..
فأمريكا كانت ومازالت الى حد بعيد – رغم ظهور منافسين عدة على الساحة العالمية – هي الدولة الأكثر تطوراً اقتصادياً وعسكرياً وعلمياً وثقافياً وصناعياً ، كونها تشتمل على مؤسسات ضخمة فى كل المجالات بلا استثناء ..مما جعلها حتى هذه اللحظة – رغم العديد من الازمات التى مرت بها – الدولة العظمي رقم واحد على مستوى العالم ..
وعالمنا العربي ليس بعيدا عن هذا ، ففى كل عام يرحل الكثيرون من الطلاب العرب الى الولايات المتحدة للإلتحاق بمعاهدها وجامعاتها واكاديمياتها ، لتلقى كافة أنواع الدرجات التعليمية ، سواءاً كانت درجة جامعية أو دراسات عليا أو لغات أو دكتوراة ، أو حتى لحضور المؤتمرات والندوات التى تقام على أرضها ..
تعليم راقي :
ومن البديهى أن يكون السبب الرئيسي وراء هذه الريادة على المستوى العالمي ، هو وجود نظام تعليمي متطور وعصري فى الولايات المتحدة ، يحافظ على مركزها التنافسي مع الدول الأخرى ويحقق لها البقاء فى الصدارة.
كفاءة النظام التعليمي الامريكي تغطى كل المراحل الدراسية ، بدءاً من الابتدائية الى درجة الدكتوراة ، وهو الذي أثبت تفوقه على مدى سنوات طويلة ، وقام بتخريج أجيال من الطلاب الأكفاء ؛ للانتشار وظيفياً وأكاديمياً فى أى مجال من مجالات تخصصاتهم ، بمستوى رفيع يتماشى مع متطلبات الحاضر وتطلعات المستقبل.
ويوجد على الأراض الأمريكية آلاف المعاهد والجامعات والأكاديميات ، التى تشمل جميع التخصصات الدراسية بجودة عالية ، التى تؤهل الطالب للحصول على أي درجة تعليمية يريدها من أقوى الجامعات على مستوى العالم ، وتحويله الى قيمة شديدة الكفاءة تفتح له مجالات عديدة لفرص التوظيف العالمية ، أو الاستمرار في المجالات البحثية والاكاديمية.
مجتمع منفتح :
من أهم الأسباب التى تجتذب الطلاب للدارسة فى الولايات المتحدة ، كونها مجتمعاً منفتحاً على جميع الثقافات ويضم جميع الخلفيات والمعتقدات والأجناس ، لذلك يشعر الطالب الوافد للدراسة بالألفة سريعاً ، ولا تنتابه أحاسيس الإغتراب فى المجتمع الأمريكي ، لأنه أصلاً مجتمع استمد قوّته وشهرته من إختلاف مواطنيه وتنوع أصولهم وثقافاتهم.
وحتى فى حالة وقوع بعض الحالات الفردية التى تسئ لقيم الانفتاح المجتمعى فى أمريكا ، إلا أن المجتمع الامريكي ككل يظل مجتمعاً متسامحاً يحتضن كل الثقافات.
فرص توظيفية :
والولات المتحدة تعد الدولة الأقوى اقتصادياً على مستوى العالم ، وبها عدد ضخم من الفرص الهائلة جعلتها جديرة بلقب أرض الأحلام ، حتى وان عانت فى فترات متقطعة من أزمات اقتصادية طاحنة ، إلا أن كونها دولة مؤسسات ضخمة غنية بالموارد الطبيعية والبشرية ، يجعلها تتعافى بسرعة تثير الإعجاب وتبقى على القمة .
لذلك فالدارس فى الولايات المتحدة أمامه فرصة مضاعفة ربما لا تتاح في أي دولة أخرى ، وهي إمكانية توظيفه بعد انتهاء دراسته ، والاستعانة به فى المكان المناسب والصحيح له ، مما يضمن له وجود مجالات متعددة وفرص وظيفية تحمّسه بطريقة أكبر للتفوق في دراسته ونيل أعلى الدرجات ، الامر الذي سينعكس على نجاحه الشخصي والوظيفي كذلك.
وعلى الرغم من ظهور العديد من الدول على مستوى العالم ، التى تقدم نظماً تعليمية راقية ومنافسة للتعليم الأمريكي ، إلا أن أصالة الفكر الدراسي فى أمريكا ، ومواكبته للحاضر خطوة بخطوة وتطلعاته للمستقبل من خلال الأبحاث والتطوير المستمر ، إلى جانب شموله على العقول الأكاديمية والفكرية القادمة من جميع دول العالم ، يضمن له الإستمرار على ريادة الدول التى تجتذب الطلاب الباحثين عن الدراسة فى الخارج.
لمزيد من المعلومات, يمكنك أيضاً الذهاب الى الموقع التالي للتعرف على أسباب الدراسة في الولايات المتحدة