
أثارت العولمة الكثير من التغيرات في العالم و من ضمنها كون العالم أقرب إلى بعضه من ذي قبل، و هذه التغيرات و المفاهيم يتم تدريسها للطلاب ليكونوا أكثر قدرة على فهم الاقتصاد العالمي و التجاوب مع المتغيرات المتلاحقة. لهذا يرغب الطلاب في استكمال تعليمهم في دول أجنبية. الولايات المتحدة هي الوجهة الأكثر شيوعا لهذا لهدف لكونها أرض الفرص و والوعود. فهي الدولة التي تمنح الفرد حرية اختيار ما يفعله و تحقيق أحلامه. هناك العديد من كليات التجارة التي تمنح فرصة استكمال كلا من الدراسة الجامعية و دراسات ما بعد التخرج.
تقدم الجامعات الأمريكية برامج تعليمية في كلا من التجارة و إدارة الأعمال. كما تقدم برامج لدرجة الماجستير لمن يرغب في استكمال دراسته. و هناك كذلك فرص عمل لمن يرغب في التوقف بعد انهاء الجامعة و البدء في الانخراط في سوق العمل.
يجب على الطلاب الراغبين في الالتحاق بالدراسة الجامعية الاهتمام باختبارات القبول. أما بالنسبة للراغبين في استكمال الدراسات العليا لنيل درجة الماجستير فالمتطلبات تختلف. كما يجب عليهم توضيح الجزء الذي يهتمون به أكثر مثل المحاسبة، التجارة، الاقتصاد، أو إدارة الأعمال. لأن ذلك سيسهل مهمة تحديد المواد التي سيقومون بدراستها كما يسهل مهمة البحث عن عمل.
كما تقدم الجامعات الأمريكية فرص للدراسة بدوام كامل أو الدراسة بدوام جزئي كذلك الدراسة عن بعد. تقدم الجامعة الغربية الدولية حوالي 19 تخصص مختلف في التجارة. كما تقدم جامعة بردجيبروت حوالي 16 فرع مختلف لنيل درجة الماجستير في التجارة. تحتل جامعة برودو في ولاية انديانا مركز متقدم ضمن أفضل كليات التجارة في الولايات المتحدة بينما جامعة كنتاكي أصغر حجما و لكنها توفر نظاما تعليميا بنفس الجودة. كما أن هناك فرصة للاختيار بين جامعات الولايات المختلفة التي تتمتع بوجود كليات تجارة متعددة تقدم العديد من الامتيازات مثل المنح الدراسية. فمثلا جامعة هارفرد هي الاختيار الأمثل لدراسات ما قبل التخرج.
أيا كان إختيارك فابحث عنه جيدا قبل التقديم.