
تعتبر أغلب الاختراعات فى العصور الماضية وفى العصر الحديث هى نتاج بصورة أو بأخرى لإسهامات الهندسة الميكانيكية.
الهندسة الميكانيكية كمجال دراسى واسع يتعامل مع الأمور الفيزيائية والمواد التى يمكن أن تُستخدم ميكانيكياً من كل النواحى، ويوجد العديد من الفرص الوظيفية لخريجين الهندسة الميكانيكية، والوظيفة تكون على حسب التخصص، وهناك العديد من التخصصات مثل الديناميكا الحرارية، التحليل البنيوى، ميكانيكا السوائل، وغيرها أو حتى التخصصات الحديثة مثل الروبوتات والميكاترونيك.
إذا إخترت الدراسة على مستوى الدراسات العليا، مثل دراسة ماجستير العلوم، أو ماجستير الإدارة الهندسية، ستجد أن الدراسة تشمل البحث بجانب الدراسة العملية، وقد تكون الدراسة نقطة إنطلاق للعمل فى التدريس الأكاديمى فى الكليات أو فى أى مهنة علمية بحثية.
بدراستهم مفاهيم مثل الميكانيكا، والروبوتات؛ فإن الدراسة تؤهل المهندسين الميكانيكين للعمل فى وظائف تتضمن تصميم وحدات ميكانيكية، وأنواع من محركات المركبات، الطائرات وحتى أجزاء مركبات الفضاء والآلات الصناعية.
أبرز وظائف الهندسة الميكانيكية متاحة فى الشركات الصناعية، فى الصيانة أو فى مجال التعامل مع أجهزة توليد الطاقة وأنظمة الحرارة والبرودة. المهندسين الميكانيكين لايصممون الأنظمة الميكانيكية فقط، لكنهم أيضاً مسؤولين عن التصنيع، والتركيب وصيانة تلك الأنظمة. كما أنه مع تنامى استخدام التصميم بإستخدام الحاسب الألى لأغلب الألات والمعدات فإن المعرفة ببرامج الحاسب الألى التصميمية مثل الأوتوكاد تفتح أمام خريج الهندسة الميكانيكية أفاقاً وظيفية أخرى. وهذا يعني خلق المزيد من وظائف للمهندسين الميكانيكيين.
ولأن تخصصات الهندسة الميكانيكيه واسعة جداً فإنّ التطورات الجديدة فى مجالات العلوم والتكنولوجيا ساهمت فى توسيع المجال الوظيفى للهندسة الميكانيكية فمجالات مثل الروبوتات، النانو تكنولوجى، المواد المركبة، التطبيقات الطبية الحيوية، الحفاظ على البيئة، وغيرها. كلها مجالات يمكن لخريجين الهندسة الميكانيكية أن يجدوا وظائف بها.
للمزيد يمكنك الإستمرار فى القراءة عن