
تكاليف الدراسة في ماليزيا
من أهم التحديات التى يواجهها الطالب الذي يرغب فى الدراسة بالخارج ، التكاليف الدراسية التى سيتحملها طوال فترة الدراسة ، إلى جانب تكاليف المعيشة والسكن والإقامة ، وغيرها من النقاط التى تثير حيرة الطلاب وربما قلقهم ، فيما يخص المجتمع الذي سيعيش به ، وهل سيستطيع ان يندمج معه ويشعر بالامن والامان طوال فترة دراسته في الخارج أم لا؟
في هذا الشأن ، تتميز ماليزيا تحديدا بمميزات تجعلها قريبة أكثر للطالب العربي الذي يرغب فى الدراسة بالخارج ؛ فتكاليف الدراسة والمعيشة والاقامة في ماليزيا تنافسية للغاية إذا قورنت بمثيلاتها من الدول الأخرى التى تستقبل الطلاب الوافدين للدراسة ، وتمنحهم في نفس الوقت شهادة عالمية معترفا بها دوليا ، نظرا لجودة الحركة التعليمية الماليزية ، واعتبارها من ضمن أفضل نظم التعليم الحديثة على المستوى العالمي.
ويمكن أن نعطي مؤشرات تقريبية للتكاليف التى سيتحملها الطالب طوال فترة دراسته بماليزيا ، التنى تنقسم الى:
تكاليف الدراسة :
في هذه النقطة تحديدا ، تنفرد ماليزيا بكونها تقدّم تعليما نموذجيا بأسعار تنافسية للغاية بالمقارنة بمثيلاتها من الجامعات الكبري فى العالم ، حيث تتراوح تكاليف المصاريف الدراسية التى يدفعها الطالب بين 3000 إلى 12,000 دولار سنويا ، وذلك يعتمد على التخصص الذي سيدرسه الطالب ، والدرجة التى سينالها والتى تشمل البكالوريوس او الماجستير أو الدكتوراة ، ونوع الجامعة التى سينضم إليها ..وهو يعتبر من أفضل المتوسطات المادية التى يتحملها الطالب في وجهات الدراسة العالمية على الإطلاق.
تكاليف الإقامة :
من ضمن الأسباب الرئيسية التى تستقطب الطلاب للدراسة في ماليزيا هو رخص تكاليف المعيشة في هذه البلاد ، فالسكن يتوفر في أماكن عديدة على حسب رغبة الطالب ، فالجامعات المختلفة توفر السكن للطلاب ، أو يمكنه تأجير مسكن مناسب مع طلبة آخرين حسب رغبته وظروفه المالية ، إلا أن تكاليف السكن تتراوح في المتوسط مابين 200 إلى 400 رينجت ماليزي شهريا..( 1 دولار = 3 رينجت )
تكاليف المعيشة :
الحياة في ماليزيا مثلها مثل أي دولة أخرى متقدمة ، تعتمد علي قدرة الطالب المادية ، وتغطي كافة المستويات ، إلا أن الإنفاق بالمعدل المعتدل في ماليزيا يمكنه أن يتراوح بين 800 إلى 1000 رينجت شهريا ، شاملة الطعام والشراب والمواصلات والترفيه المعتدل
ويجدر القول بان الطلبة الوافدين للدراسة في ماليزيا ، يتلقون عروضا جيدة للتخفيف من المصاريف ، مثل إمكانية العمل بدوام جزئي على حسب الجامعة ، إلى جانب تخفيضات كبيرة في وسائل المواصلات والرحلات الترفيهية وأسعار الكتب ، مما يبعد عن الطالب أية توترات أو أمور جانبية تؤثر على تحصيله الدراسي.