
السمعة الأكاديمية المرموقة التي تمتلكها الولايات المتحدة الأمريكية جعلت منها الوجهة الأكثر تفضيلاً بالنسبة للطلّاب الدوليين، فوجود ما لا يقل عن 63 مؤسسة تعليمية أمريكية ضمن أفضل 200 جامعة في العالم يعكس جودة التعليم العالي والبحث العلمي في الجامعات الأمريكية.
بالإضافة إلى جودة التعليم، فإنّ تنوّع الثقافات والمدن في البلاد يساهم بتعزيز الآفاق المهنية للطالب، وهذا يُعتبر من الأسباب الأخرى التي تجعل من أمريكا الوجهة الدراسية الأولى على مستوى العالم.
في هذا المقال، أكتب عن أفضل 5 مدن للدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية.
نيويورك
أو العاصمة الثقافية والاقتصادية للعالم كما يصفها البعض، واحدة من أكبر مدن البلاد وأعلاها كثافة سكانية، والمدينة الأكثر تأثيراً في مجالات والمال والإعلام والفن والأزياء والعلوم والتكنولوجيا والتعليم والترفيه.
واحدة من أبرز الوجهات الدراسية في العالم، تمّ تصنيفها في المرتبة الـ 15 ضمن قائمة أفضل المدن للدراسة، وهي موطن لـ 10 جامعات رائدة، 7 منها ضمن المدينة.
من أبرز الجامعات التي تحتضنها المدينة: جامعة كورنيل (19)، جامعة كولومبيا (22)، جامعة نيويورك (53)، وجامعة مدينة نيويورك (461).
بوسطن
إذا أردت أن تكون محاطاً بأفضل وألمع الطلّاب الأكاديميين في العالم فلا يوجد مدينة أفضل من بوسطن للقيام بذلك، على القرب من معهد ماساتشوستس للتقنية (5)، جامعة هارفرد (6)، جامعة بوسطن (91)، جامعة تافتس (252)، جامعة برانديز (381)، وبوسطن كوليج (282).
شيكاغو
ثالث أكبر مدينة أمريكية من حيث عدد السكّان خلف كل من نيويورك ولوس أنجلوس، حيث يصل عدد سكّانها إلى نحو 8.6 مليون نسمة، وتشتهر أنّها أكثر المدن احتضاناً لجنسيات العالم.
من أبرز الجامعات التي تحتضنها المدينة أو تلك القريبة منها: جامعة إلينوي - أوربانا شامبين (59)، جامعة إلينوي - شيكاغو (185)، ومعهد إلينوي للتكنولوجيا (+431).
سان فرانسيسكو
من أبرز الجامعات التي تحتضنها المدينة ومنطقة خليج فرانسيسكو: جامعة ستانفورد، وجامعة كاليفورنيا - بيركلي.
سان فرانسيسكو هي المدينة الرابعة من حيث عدد السكّان في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، تحتضن المدينة محكمة كاليفورنيا العليا، وتُعتبر المركز المالي لشاطئ الولايات المتحدة الغربي، حيث يقع فيها بورصة المحيط الهادئ وعدد من أبرز المصارف الأمريكية.
لوس أنجلوس
تفع جنوب غرب ولاية كاليفورنيا على ساحل المحيط الهادئ، أكبر مدينة في الولاية وواحدة من أكبر المدن الأمريكية وأكثرها اكتظاظاً بالسكّان، ويُنظر إليها على أنّها أحد أهم المراكز السياسية والثقافية والاقتصادية والعلمية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وهي مركز لعدد كبير من الجامعات المرموقة أبرزها جامعة كاليفورنيا - لوس أنجلوس.
مقالات ذات صلة
أفضل 5 جامعات دولية لدراسة الاقتصاد والأعمال
3 تخصصات عليك دراستها في أمريكا
الآفاق الوظيفية في الولايات المتحدة الأمريكية