يوفر دراسة مجال برامج إدارة الفنادق العديد من الفرص الوظيفية في جميع أنحاء العالم. وغالباً ما يبحث الطلاب الذين يسعون لدخول هذا المجال عن الجامعات التي تقدم برامج قوية في الخارج لدراسته. لهذا سوف نستكشف في هذه المقالة أفضل البرامج الدراسية لدراسة هذا التخصص في بريطانيا وأمريكا وكندا واستراليا، والمعروفة بتميز مناهجها وقوة نظام تعليمها.
أمريكا
1- برنامج جامعة كورنيل "Cornell University"
تشتهر كلية إدارة الفنادق في جامعة كورنيل عالمياً بتميزها في تعليم فن الضيافة والفنادق. ويقدم برنامج هذه الجامعة منهجًا شاملاً يُغطي جوانب مختلفة من الصناعة، بما في ذلك إدارة الفنادق وتعليم العمليات المتعلقة بالطعام والشراب وكيفية تقديمها والتخطيط للأحداث المستقبلية. وتفتح العلاقات القوية في هذا المجال لجامعة كورنيل للخريجين فرص تدريب خلال سنوات الدراسة وآفاق عمل كبيرة.
2- برنامج جامعة نيفادا "University of Nevada"
يعد برنامج إدارة الفنادق في جامعة نيفادا الموجودة في مدينة لاس فيجاس أحد البرامج القوية. و تشتهر جامعة نيفادا بتركيزها على التعلم القائم على التجربة، وتوفر للطلاب العديد من الفرص لاكتساب الخبرة العملية في صناعة ضيافة الفنادق. ويوفر موقع الجامعة الذي يطلق عليه اسم قلب عاصمة الفنادق في العالم مزايا فريدة من نوعها وفرصًا للتواصل مع المتخصصين في هذا المجال.
اكتشف 10 نصائح للحصول على منحة دراسية بسهولة.
بريطانيا
1- برنامج جامعة أكسفورد بروكس "Oxford Brookes University"
توجد جامعة أكسفورد بروكس في مدينة أكسفورد التاريخية، وتعتبر من أفضل الجامعات التي تقدم برامج شاملة في إدارة الفنادق. وتركز هذه الجامعة على التعلم العملي وتوفر للطلاب الفرصة للتفاعل مع المتخصصين في هذا المجال من خلال المحاضرات والتدريب الداخلي. وتوفر العلاقات القوية لهذه الجامعة فرص تدريب كثيرة لطلابها، وإقامة علاقات قيّمة للتواصل مع الآخرين في هذا المجال.
2- برنامج جامعة سُري "University of Surrey"
تقدم جامعة سُري برنامج إدارة الفنادق الذي يحظى بتقدير وطلب كبير من قبل الطلاب الدوليين. و يهيئ برنامج جامعة سُري الطلاب لأدوار قيادية في هذا المجال. ويجمع البرنامج بين مبادئ إدارة الأعمال الأساسية ودورات الضيافة المتخصصة، مما يسمح للطلاب بتطويرهم في كلا المجالين. وتساعد العلاقات القوية للجامعة مع إدارات الفنادق الطلاب في الحصول على التدريب المناسب خلال الدراسة، والتنافس القوي على فرص العمل بعد التخرج.
كندا
1- برنامج جامعة رايرسون
كلية تيد روجرز لإدارة الفنادق والسياحة بجامعة رايرسون هي كلية رائدة في كندا لتعليم الضيافة. ويركز برنامج جامعة رايرسون على التعلم التجريبي، مما يوفر للطلاب فرصاً عملية من خلال التدريب الداخلي والتعليم التعاوني. ويوفر موقع الجامعة في تورنتو للطلاب فرص غنية للتعرف على مجال صناعة الفندقة عن كثب.
2- جامعة غويلف "University of Guelph"
تقدم كلية إدارة الفنادق والأغذية والسياحة في جامعة غويلف برامج شاملة لإدارة الضيافة. وتجمع برامج هذه الجامعة بين الدراسة النظرية والخبرة العملية. وتسمح الروابط والشراكات الصناعية القوية لجامعة غويلف بمنح الطلاب التفاعل مع المتخصصين واكتساب الأفكار من خلال عمل محاضرات بحضور أشخاص لديهم خبرة قوية في مجال الضيافة والمشاريع الصناعية. ويعزز خيار التعليم التعاوني للبرنامج فرص أكثر للطلاب في الحصول على وظائف.
أستراليا
1- جامعة جريفيث "Griffith University"
يحظى قسم السياحة وإدارة الفنادق في جامعة جريفيث بتقدير كبير، حيث تركز الجامعة على المشاركة الصناعية والخبرة العملية، مما يوفر للطلاب فرصاً للحصول على تدريب في مشاريع متعلقة بمجال الدراسة وتدريبات أخرى خاصة في إطار العمل. ويوفر موقع جامعة جريفيث في مدينة غولد كوست مجالاُ فريداً للتدريب والعمل في إدارة الفنادق.
تعرف على مزايا وعيوب الدراسة في الخارج.
2- جامعة بلو ماونتينز الدولية لإدارة الفنادق "BMIHMS"
تتخصص هذه الجامعة بتدريس برامج إدارة الفنادق، وتقدم برامج تركز على تعليم إعداد الطعام والشراب بالشراكة مع جامعة تورنس أستراليا (Torrens Australia). وتوفر الجامعة أيضاً للطلاب تدريب عملي في بيئات الفنادق الفاخرة وتعمل على تطوير المهارات العملية المطلوبة لإدارة الضيافة في الفنادق. وتعتبر هذه الكلية من أقوى الكليات على مستوى العالم، بالإضافة أيضاً إلى أن هناك طلب كبير على خريجيها من قبل شركات الضيافة والفنادق.
عندما يتعلق الأمر بدراسة إدارة الفنادق و الضيافة، فإن اختيار الجامعة المناسبة يلعب دورًا مهمًا في نجاح الشخص مستقبلًا. ودراسة برامج إدارة الفنادق في الخارج هو خياراً ممتازاً للطلاب الذين يتطلعون إلى مستقبل وظيفي متميز في صناعة الفندقة و الضيافة عالمياً. وتمثل الجامعات المذكورة في هذا المقال جزءً بسيطاً من الجامعات التي تقدم برامج إدارة ضيافة الفنادق المتكاملة في جميع أنحاء العالم. ويساعد التعرف على ثقافات متنوعة في اكتساب خبرات عملية قوية وعمل شبكات صناعية واسعة النطاق، والتي تُمكن الطلاب من وضع حجر الأساس لممارسة مهنة ناجحة في هذا المجال.