إن كثير من الطلاب يحلمون بالدراسة في كندا والانتساب لإحدى جامعاتها التي تقدم خدمات تعليمية متميزة ولكن الكثير يجهل طبيعة الدراسة في كندا وكذلك كيفية التقدم للالتحاق بالدراسة بها. فالتعليم الكندي هو تعليم ذا طبيعة متطورة جداً لا يتقيد فقط بالنمط التقليدي للتعليم الذي يتمثل في إلزام الحضور و البحث داخل الحرم الجامعي بل شجعت كندا إمكانية التعليم عن بعد من خلال الانترنت حيث يستطيع الطالب تلقي تعليمه ويحصل بعده على شهادة معترف بها من كبري الجامعات الكندية وهو في

ليس لطبيعة المناخ الكندي ولا لجمال الطبيعة في كندا و شعبها الطيب الودود المرحب بالجميع الذي يقبل الأخر و يحترم معتقداته ورأيه ويترك له الحرية يفعل ما يشاء وحسب سبب في جعلك تختار الدراسة بكندا وإنما هناك عدد كبير من المميزات النسبية التى تجعلك ترجح التعليم الكندي على غيره من أنظمة التعليم بالبلدان الأخرى . فالحكومة الكندية  توضع اهتمام كبير بالتعليم و تنفق على تطويره بشكل كبير حتى تصل به الى مستويات متطورة كما إن الدرجة العلمية التي تمنحها كندا وكذلك

التعليم جزء مهم في حياتنا  بل هو محور حياة البشر في العصر الحالي و أكتسب أهمية كبيرة خاصة في ظل الثورة الهائلة في التكنولوجيا و التقدم المذهل في أساسيات وفرضيات البحث العلمي، ولكن أغلب الراغبين في التعليم يجدون أنفسهم مشتتين لاختيار مجال دراستهم الأفضل خاصة إذا كان الفرد يتمتع بأكثر من ميزة في أكثر من تخصص ومجال وهنا يفرض التساؤل حول كيف يختار الطالب مجال دراسته أو دورته التعليمية ؟   في كندا لم تفوتهم هذه الفرضية المرهقة للطالب و التي تجعله مشتت

مما لاشك فيه إن دراسة الهندسة بكافة أنماطها شئ هام جدا، ويجذب العديد من الطلاب في مختلف أنحاء العالم، مما جعل كندا تهتم بشكل خاص بتعليم الهندسة، أيا ً كان مجال الهندسة التي تود أن تدرسها وتتخصص فيها فسوف تجد رغبتك في الجامعات والمعاهد الكندية موجودة حيث تقدم اختيارات واسعة من التخصصات في الهندسة التي يمكن التخصص في احدها أو حتى إدماج تخصصين معا ً .. وتشتمل الجماعات والمعاهد الكندية على تخصصات هندسية  عديدة وهى " الهندسة الكهربائية ،وهندسة الحاسب الآلي، والهندسة