اسمه ( روما ليششينكو ) ، طالب من أوكرانيا قام باجتياز اختبار التوفل ، ورأينا أن نستعرض تجربته حتى يستفيد الجميع .. يدرس الآن الدراسات العليا فى الهندسة الحيوية الطبية بإحدى الجامعات الالمانية .. دار معه هذا الحوار :
س : لماذا حصلت على شهادة التوفل .. وكيف كانت النتيجة ؟
جــ : شهادة التوفل كانت شرطاً أساسياً لمتطلبات القبول فى الجامعة التى أدرس بها ، حيث قمت بالتسجيل فى درجة الماجستير فى ألمانيا.. وحصلت على 81 نقطة ، وهو مجموع يكفي لقبول تسجيلى فى الجامعة..
س : هل كان من المسموح لك أن تختار نوع الشهادة الإنجليزية التى تجتاز إختبارها ؟ .. وإذا كانت اجابتك بنعم ، فلماذا اخترت التوفل تحديداً ؟
جــ : الجامعة التى قمت بالتقدم لها تقبل العديد من الشهادات الدولية الإنجليزية مثل ( التوفل – الأيلتس – الـ CAE ، وغيرها ) .. نعم ، فى الحقيقة أنا اخترت شهادة التوفل تحديداً لأننى كنت قد حصلت على جميع المراجع والمواد التى تُساعدني على اجتياز الإختبار بواسطة الأصدقاء الذين قاموا باجتياز الإختبار من قبل.. وأيضاً ، ساعدني على إختيار التوفل تحديداً أن المُحاضرات والدورات التأهيلية لإجتيازه كانت تُعقد بشكل دوري ومستمر فى أوكرانيا .. وحتى توزيع مواعيد الإختبارات كان مُتناسباً مع مواعيدي بشكل مُريح جداً..
س : كم من الوقت استغرق تأهيلك لدخول الإختبار ؟
جـ : الحقيقة أننى عكفت على التأهيل لمدة 4 شهور تقريباً ، من خلال حضوري الغير مُنتظم للمحاضرات التأهيلية .. ولكنى اكتشفت أن الأمر كله يتعلق بالأساس على مستواك الشخصي للغة الإنجليزية.. مثلاً ، لي صديق استطاع اجتياز الإختبار بنفس المجموع الذي حصلت أنا عليه ، بعد فترة إعداد لم تتجاوز الثلاثة أسابيع .. لأن مستواه فى اللغة الإنجليزية أصلاً كان جيداً جداً ، فلم يستغرق الوقت الذي استغرقته أنا فى الإعداد..
س : ما هي الطرق التى استخدمتها فى فترة الإعداد .. وما هي الطريقة التى ترى أنها الأفضل والاكثر سرعة وفعالية ؟
جــ : شخصياً ، اعتمدت بشكل كامل على المراجع والمصادر التعليمية المطبوعة وعبر الانترنت .. ومع ذلك ، لايُمكننى أن اقول بثقة أننى اعتمدت على أحدهما أكثر من الآخر ، ولكني يُمكنني القول أن استفدت جداً من الإختبارات التى تُحاكي اختبار التوفل ، والتى كانت تضعني فى مناخ الإختبار تماماً .. سواءاً من مصادره عبرالانترنت ، أو من خلال حضوري لإختبارات تُحاكي التوفل فى مراكز تدريبية متخصصة..
هذه الاختبارات التجريبية ساعدتني بشدة فى معرفة نقاط القوة التى يجب أن أعتمد عليها ، ونقاط الضعف التى يجب أن اتغلب عليها قبل دخولي للإختبار.. كما أننى كنت مُعتاداً بشكل دائم على الإستماع إلى راديو بي بي سي باللغة الإنجليزية ، و قراءة المقالات العلمية باللغة الإنجليزية..
س : أي جزء تحديداً من اختبار التوفل الذي كان يُمثل تحدياً بالنسبة لك ؟ .. وكيف تغلبت عليه ؟
جــ : كما هو معروف ، اختبار التوفل يشمل عدة أجزاء : القراءة – التحدث – الاستماع – الكتابة..
الحقيقة أن الكتابة تحديداً شعرت انها تمثل تحدياً حقيقياً بالنسبة لى ، فكتابة تحليل أو مقال تحت ضغط الوقت ، لا يتطلب فقط سيطرة قوية على اللغة ، بل يتطلب أيضاً مهارات معرفية إضافية تجعل ما يُكتب واقعياً أيضاً وليس مجرد استعراض لغوي فقط..
أما عن كيفية تغلبي على هذا التحدي ، هو أننى قمت بتجهيز نفسي لهذا الجزء بالإطلاع على مهارات الكتابة التحليلية ، وعكفت على كتابة مقالات يومياً باللغة الإنجليزية ، حتى وجدت نفسي قد قمت بكتابة الكثير جداً من المقالات الممتازة التى أعطتني الثقة فى نفسي لإتخاذ القرار بدخول الاختبار..
س : كم من الوقت انتظرت حتى تحصل على نتيجة الإختبار ؟
جـ : نتيجتي ظهرت عبر الانترنت بعد 10 أيام تقريباً من دخولي للإختبار..
س : نصيحة سريعة للطلاب المُقبلين على هذا الإختبار ؟
جــ : نصيحتي أن تقوموا بتأهيل أنفسكم بقدر استطاعتكم فى إطار مُنتظم ومتابعة مُستمرة..
إعداد : ماريا بورشفيسكا
ترجمة : عماد أبو الفتوح
كيف يُمكنك اجتياز اختبار التوفل ؟