الدراسة في الخارج ليست وردية كما يتوقّعها البعض، وإذا كنت تعتقد أنّ حياتك ستكون جميلة وسهلة كل ما تفعله فيها هو النوم والقيام برحلات سياحية والحصول على شهادة جامعية بدرجات عالية، دعني أقل لك أنّك على خطأ.
وبما أنّ لكل شيء في هذه الحياة جانب إيجابي وآخر سلبي، فإنّ الدراسة في الخارج كذلك لديها العديد من الإيجابيات والسلبيات، فما هي؟
إيجابية: تكوين صداقات جديدة
إذا كنت تدرس في جامعة أسترالية على سبيل المثال، فستلتقي خلال دراستك طلّاباً قادمين من شرق آسيا، الدول العربية، أمريكا اللاتينية، وأوروبا الغربية.
تكوين صداقات من خلفيات ثقافية مختلفة سيفتح لك آفاقاً كبيرة، وهو الأمر الذي قد يساعدك بشكل أو بآخر في بناء مستقبلك الوظيفي.
سلبية: الوحدة
كل طالب دولي سيشعر بالوحدة في وقت ما، سيفتقد عائلته في المناسبات الخاصة والأعياد الدينية، سيرغب بمشاركة أفراد عائلته وأصدقاء طفولته بلحظاته الجميلة ونتائجه الجيّدة.
سيمضي الكثير من الوقت قبل أن يستطيع التأقلم مع هذا الوضع.
إيجابية: خيارات أوسع للدراسة
عندما تنتقل للدراسة في إحدى الدول الرائدة في مجال التعليم مثل أمريكا، بريطانيا، أستراليا، أو كندا. ستجد نفسك أمام خيارات واسعة جدّاً من البرامج الدراسية والتخصصات التي قد لا تجدها في دول أخرى.
سلبية: تكاليف الدراسة والمعيشة
أكثر ما يؤرق الطلّاب الدوليين وعائلاتهم عند الانتقال للدراسة في الخارج هو التكاليف المالية، ومهما كنت بارعاً في إدارة نفقاتك ستواجه الكثير من المشاكل في تدبير وإدراة الأموال المخصصة للسكن والمعيشة، عدا عن تكاليف الدراسة الباهظة في حال اتجهت إلى دول غرب أمريكا أو بريطانيا على سبيل المثال.
مقالات ذات صلة:
كيف تحصل على عمل بدوام جزئي أثناء الدراسة في الخارج؟
أفضل 5 تطبيقات لتعلّم اللغات الأجنبية