
من أكثر العلوم المستخدمة فى حياة الإنسان بصورة شبه يومية، فعلم الرياضيات متداخل فى شتى جوانب الحياة اليومية وتعاملات الناس، وقديماً توصل الإنسان إلى علم الرياضيات لقياس مايحصل عليه من طعام أولتحديد إحتياجاته المختلفة ولمعرفة الوقت وتحديد الفصول وبعد ذلك لدراسة وتقييم الظواهر الطبيعية التى تحدث حوله ولتحديد بدقة الأوقات المثالية لزراعة المحاصيل الزراعية، وتقسيم مساحات الأرض وما إلى ذلك.
خصائص الدراسة
تعرف دراسة الرياضيات بإنها دراسة الجبر والهندسة وتوظيف معادلاتها الرياضية والرسوم البيانية الرياضية فى خدمة علوم ودراسات أخرى مثل دراسات الفلك والفضاء، والدراسات التجارية، والقياسات الكمية وأيضاً توظيف حسابات المعادلات الهندسية الرياضية فى علوم البناء والتشييد، لذلك فإن بعض علماء الرياضيات عرف الرياضيات بإنها علم القياس.
تتنوع برامج دراسة الرياضيات بالخارج تبعاً لتنوع أقسام وفروع دراسة الرياضيات فى الجامعات وبالتالى إذا كنت بصدد دراسة الرياضيات بالخارج فيجب أن تضع بإعتبارك تعرضك لتلك الموضوعات الدراسية الأتية، كما تتعدد أقسام وفروع الرياضيات المختلفة مثل الرياضة المالية، والرياضة التطبيقية، والرياضة البحتة، والموضوعات الدراسية على سبيل المثال هى دراسة الدوال العشوائية، ودراسة البرمجة الخطية، دراسة الاحصاء، ودراسة المتجهات، ودراسات الديناميكا والإستاتيكا، ودراسات التفاضل والتكامل.
شروط القبول
برامج دراسة الرياضيات فى الخارج كثيرة ومتنوعة وتختلف شروط الإلتحاق من جامعة لأخرى والبعض يطلب إجتياز إختبار الأيلتس أو التوفل، إلا أن متطلبات الإلتحاق المثالية هى إجتياز إختبار الأيلتس بـ 6 ، أو إختبار التوفل بـ 550 درجة وفقاً لمتطلبات جامعة يو ان اس دبليو الأسترالية، وبالطبع من الضرورى أن تراجع شروط الإلتحاق مع الجامعة التى إخترتها، كما تتوافر البرامج الدراسية للحصول على درجة البكالوريوس أو على مستوى الدراسات العليا وإن كانت متطلبات القبول ستختلف على حسب مستوى الدراسة من جامعة لأخرى، ودراسة الرياضيات بالذات دراسة منتشرة بين الطلاب الذين يدرسون بالخارج كما أنها تتداخل ضمن العديد من الدراسات الأخرى مثل الدراسات التجارية ودراسة إدارة الأعمال والمحاسبة والدراسات الإدارية.
يتاح أمام طلاب الرياضيات العديد من الفرص الوظيفية مثل تدريس الرياضيات ومدرسين الرياضيات مطلوبون بشدة فى الدول العربية، أو يمكنك العمل فى مجال الإحصاء ومراكز البحث سواء فى الدولة محل الدراسة أو بعد العودة إلى وطنك فضلاً عن إمكانية الإستمرار فى العمل الأكاديمى.
وأخيراً أخى الطالب إذا إستفدت من تلك المعلومات يمكنك مواصلة القراءة عن تلك الموضوعات ذات الصلة