على الرغم من ان تخصص هندسة البترول يعد واحداً من أشهر التخصصات الهندسية، إن لم يكن أشهرها على الإطلاق إلا أن هذا قلة هذا القسم التخصصى على المستوى العالمي يجعل من خريجيه عملة نادرة حقيقية بالنسبة للدول والشركات النفطية الكبرى.

هندسة النفط والغاز تتناول بالأساس التطبيقات الهندسية الكاملة ذات العلاقة بالنفط والغاز بداية من استخراجه مروراً بتكريره  نهاية الى تصنيع المنتجات المشتقة من هذا الخام وتوزيعها على المستهلكين.

المحتوى الأكاديمي

يدرس طلاب تخصص الهندسة النفطية مجموعة واسعة من المناهج والمقررات الدراسية ، التى تركز على كافة التفاصيل النظرية والعلمية والاكاديمية والتطبيقية والصناعية فى هذا المجال شديد الأهمية. ومن أهم تخصصات هندسة البترول الفرعية:

• الكيمياء والفيزياء
• هندسة البترول
• تكرير البترول
• المنشآت البترولية فى اليابس والبحر
• الديناميكا الحرارية
• الحفر وطرق الاستخراج
• التطبيقات المتعلقة بخام البترول
• الجيولوجيا والمساحة
• الاقتصاديات المتعلقة بأسعار النفط وتوزيعه

فضلاً عن الكثير من المقررات الدراسية الأخرى التى توازن بين الجانب النظري والعملى فى هذا التخصص. في معظم الأحيان فإنّ دراسة هندسة البترول تستغرق من 3 إلى 4 سنوات حسب الجامعة والتخصص.

الآفاق الوظيفية:

الحقيقة أن الطلب على توظيف مهندسي البترول يعد مرتفعا للغاية في الدول النفطية  ، سواءا على مستوى القطاع العام في هذه الدول، أو على مستوى القطاع الخاص..كما أنهم يتمتعون بمستويات مادية رائعة ، وفرصاً للترقي الوظيفي عادة لا تتوافر للكثير من الأقسام الهندسية الأخرى..

المتخصصون فى هندسة البترول ، يكون منوطاً بهم العديد من المهام الوظيفية فى هذا القطاع ، من ضمنها :

• اجراء الدراسات الاستقصائية لاستكشاف وتطوير آبار النفط والغاز
• التخطيط والتصميم والتطوير والمراقبة الكاملة لعمليات الحفر والاستخرخاج
• اختبار آبار النفط والغاز
• التعاون مع الجيولجيين لدراسة طبيعة الصخور
• تحديد طرق الحفر الواجب استخدامها
• رصد أنشطة الانتاج والتشغيل
• تولى الادوار القيادية فى منشآت تكرير البترول
• الاشراف على خزانات النفط
• العمل فى استخراج النفط والغاز من المنصات البحرية..

وغيرها العديد من الادوار الوظيفية الاخرى..حيث يمتلك كل مهندس بترول تقريباً الدور الفعال فى المشاركة فى جميع المراحل ذات الصلة بصناعة البترول ، بداية من البحث عن المصادر ، مروراً بعمليات التكرير ، وانتهاءاً بالتوزيع على المستهلكين..