وفقاً لتقرير بريطاني صدر مؤخراً، فإنّ سوق العمل في المملكة المتحدة سيكون بحاجة إلى أكثر من 2.2 مليون مهندس على مدى السنوات القليلة القادمة.
طوال العقد الماضي، فإنّ الهندسة تُعتبر من القطاعات المستقرة في المملكة المتحدة حيث تمكّنت من توليد نحو 1.15 مليار جنيه إسترليني خلال عامي 2009-2010 وذلك في الوقت الذي كان العالم يعاني من آثار الأزمة المالية العالمية.
ووفقاً لبعض الدراسات فإنّ راتب خريجي الهندسة والتكنولوجيا الجدد والذين تخرجوا منذ مدة لا تزيد عن 6 أشهر يكاد يصل إلى نحو 25 ألف جنيه إستراليني، وهو أعلى من متوسط الأجور الوطني للخريجين في المملكة المتحدة الذي يبلغ نحو 22 ألف جنيه إسترليني.
كما يشير نفس التقرير إلى أنّ رواتب المهندسين تكون أعلى بـ 30% مقارنو بمتوسط رواتب الحاصلين على شهادات عليا في المجالات المختلفة.
اقرأ أيضاً: دراسة علوم الطيران في الخارج
شروط القبول
لكي تكون مؤهلاً للحصول على شهادة البكالوريوس في الهندسة الإلكترونية، فإنّ معظم الجامعات تشترط أن يثبت المتقدّم إجادته لمستوى معيّن من اللغة الإنجليزية، ويكون ذلك عبر اجتياز أحد امتحاني التوفل أو الآيلتس وتحقيق الحد الأدنى المطلوب.
بعض الجامعات الأخرى قد تشترط على المتقدّم أن يكون حاصلاً على درجات معيّنة في بعض المواد مثل الرياضيات، الفيزياء، والكيمياء.
اقرأ أيضاً: الدراسات اللغوية في الخارج
الجامعات التي تقدم دورات الهندسة الإلكترونية
خيارات الدراسة
غالباً، فإنّ 3 سنوات هي مدة دراسة مرحلة البكالوريوس في الهندسة الإلكترونية في المملكة المتحدة، حيث يدرس الطالب خلالها مجموعة من المواد والبرامج الدراسية الأساسية والتي تُتيح له التخصّص بشكل كافٍ في مجاله، ومن تلك المواد نظم الاتصالات، التقنيات التحليلية، هندسة البرمجيات، نظم الطاقة، مناهج البحث، ونظم الوسائط الرقمية.
في نهاية هذه المدة، يتوجّب على الطالب إعداد أطروحة التخرّج التي لا تقل عن 10 آلاف كلمة، حيث من المفترض أن تحتوي هذه الأطروحة على مجموعة من الأبحاث التي تثبت قدرة الطالب على فهم وتحليل وشرح بعض المفاهيم الهندسية.
مع نهاية السنوات الثلاثة، وبعد الحصول على البكالوريوس الهندسي سيكون الطالب أمام خيار الدراسة لسنة إضافية والحصول درجة الماجستير في الهندسة والتي تصقل مهارات الطالب النظرية والعملية التي اكتسبها خلال السنوات الماضية.
اقرأ أيضاً: دراسة الهندسة المعمارية في الخارج
الآفاق الوظيفية
في الواقع، فإنّ الطلب على المهندسيين الإلكترونيين يشهد تزايداً ملحوظاً خلال السنوات القليلة القادمة، وهذا يعني الكثير من فرص العمل في شركات التكنولوجيا المهتمّة في تطوير وإدارة وصيانة الأنظمة الكهربائية.
ومن أبرز الصناعات الأخرى التي يمكن للمهندس الإلكتروني أن يعمل بها: الدفاع، الطيران، السيارات، الاتصالات، النفط والغاز، وتوليد الطاقة.
اطّلع على دورات في الهندسة الإلكترونية عبر هذا الرابط