مما لاشك فيه إن دراسة الهندسة بكافة أنماطها شئ هام جدا، ويجذب العديد من الطلاب في مختلف أنحاء العالم، مما جعل كندا تهتم بشكل خاص بتعليم الهندسة، أيا ً كان مجال الهندسة التي تود أن تدرسها وتتخصص فيها فسوف تجد رغبتك في الجامعات والمعاهد الكندية موجودة حيث تقدم اختيارات واسعة من التخصصات في الهندسة التي يمكن التخصص في احدها أو حتى إدماج تخصصين معا ً .. وتشتمل الجماعات والمعاهد الكندية على تخصصات هندسية  عديدة وهى " الهندسة الكهربائية ،وهندسة الحاسب الآلي، والهندسة الميكانيكية، وهندسة السيارات، وهندسة الطيران، الهندسة الصناعية، و الهندسة المدنية ن والهندسة الطبية، والهندسة البيئية، وهندسة موارد المياه، وهندسة المناجم والمحاجر، والهندسة النووية " .

طبقا ً لأخر الإحصائيات فأن أكثر أنماط الهندسة اختيارا ً بين الطلاب في كندا هي الهندسة الميكانيكية تتبعها الهندسة الكهربائية ثم المدنية.

وهذا وتتراوح مدة دراسة التخصصات الهندسية السابقة بالتعليم الكندي ما بين 4 إلى 5 سنوات وتمنح الجامعات الكندية شهادات فيها بمسميات مختلفة، و ننوه هنا أنه يجب على الراغب في دراسة الهندسة في كندا أن يتأكد قبل اختياره برنامج الدراسة انه يمنح شهادة معترف بها من قبل هيئة الهندسة الكندية .

والطلاب الذين يسعون لبدء بكالوريوس في الهندسة والتكنولوجيا تكون قادرة على اختيار من مجموعة متنوعة من المجالات وهذا يتيح للطلاب تحديد الحقل الذي هو الأكثر اهتماماً وملائمة له، وتربط مجال الهندسة مع التطبيقات العملية للنظريات العلمية لتنفيذ الحلول للمشاكل العصرية، فنظم التعليم العالي بكندا من شأنها أن تؤثر على حياتك بشكل إيجابي في حين يعطي لك المعرفة والمهارات العملية، فالسفر إلى كندا للتعليم الخاص بك سوف يجعلك تقدر الإبداع والابتكار من المحاضرين في هذه المؤسسات التعليمية المتطورة.

ويعتبر البكالوريوس في الهندسة من جامعة  كارلتون الأفضل في كندا حيث يتخرج  الطالب على علم تام بمجموعة واسعة جدا من الأنشطة الهندسية بما في ذلك تصميم الطائرات، والبرمجيات ونظم الاتصالات السلكية واللاسلكية، والأجهزة الطبية أو الحلول البيئية للتلوث.

من ناحية أخرى المهندسين الكيميائيين بكندا عليهم الجمع بين الكيمياء والرياضيات والهندسة على حل المشاكل الملحة وخلق عمليات ومنتجات مبتكرة، فطالب الهندسة الكيميائية بكندا سوف يتعلم معالجة القضايا التي لها تأثير كبير على المجتمع.

الجدير بالذكر أن هناك بعض الجامعات والمعاهد الهندسية الكندية تصمم برامج فردية للدراسة بحيث تكون أوقات تلقي العلم مناسبة للفرد المتلقي حيث يمكنه أختيار ما إذا كان سيدرس مساءا ً أو أثناء العطلات أو عبر الانترنت لأجزاء من المنهج مع الالتزام بالحضور في  أجزاء أخرى.

وبالإضافة للتدريس تقدم معظم الجامعات هناك تدريباً عملياً في عدد من المشاريع ليمنح الطالب خبرة في مواقع العمل وتسمي فرص التدريب للطلبة.