في حين أنّ بريطانيا بدأت تشهد انخفاضاً في عدد الطلّاب الدوليين القادمين إليها، فإنّ الولايات المتحدة الأمريكية ما تزال الوجهة المفضّلة للطلاب الدوليين.
وفقاً لإحصائية جديدة، فقد وصل عدد الطلاب الدوليين في أمريكا خلال العام الدراسي 2013-2014 إلى حوالي 890 ألف طالب، وهو ما يمثّل إضافة كبيرة للدولة التي ما تزال تعاني من تأثيرات الأزمة الاقتصادية التي ضربت البلاد منذ عدّة سنوات.
وحتّى مع تزايد المنافسة مع دول جنوب وجنوب شرق آسيا مثل سنغافورة، هونج كونج، وماليزيا. فإنّ هذه الأرقام تعني أنّ الولايات المتحدة الأمريكية ما تزال إحدى الوجهات المفضّلة للطلّاب الدوليين.
فيما يلي نرصد عدّة أسباب تدفع الطلّاب الدوليين لاختيار الولايات المتحدة كوجهة دراسية مقبلة.
اقرأ أيضاً: 3 تخصصات عليك دراستها في أمريكا
مؤسسات تعليمية فريدة
لا شك أنّ بدايات معظم مليارديرات العالم كانت من الجامعات الأمريكية، وهو ما جعل المؤسسات التعليمية الأمريكية ذات سمعة مرموقة.
مارك زوكربيرغ، واحد من أغنى أغنياء العالم رغم أنّه لم يتجاوز عامه الـ 31 بعد، المدير التنفيذي والمؤسس لموقع فيس بوك والذي تصل قيمته السوقية إلى أكثر من 200 مليار دولار.
عندما تسمع باسم زوكربيرغ فأول ما سيخطر ببالك هو موقع فيس بوك وجامعة هارفرد التي تخرّج مارك والتي دائماً ما تُصنّف كواحدة من أفضل الجامعات على مستوى العالم.
اقرأ أيضاً: لماذا الدراسة في أمريكا؟
معايير عالية
في الواقع، فإنّ النظام التعليمي في الولايات المتحدة الأمريكية على درجة عالية من الجودة مقارنة بأي دولة أخرى سواءاً من حيث ملائمة البرامج الدراسية أو وفرة الخيارات أو توافر البيئة التحتية اللازمة.
اقرأ أيضاً: التأشيرة الطلابية إلى أمريكا
أسلوب الحياة
في أمريكا يمكنك أن تسير في أحد الشوارع لتشعر بأنك في أقصى ماوصلت اليه الحضارة الغربية، ثمّ تنتقل إلى شارع آخر لتظن أنك قد سافرت الى الصين فجأة! تنتقل الى شارع ثالث، فتشعر أنّك في أوروبا، ويقودك شارع رابع لأن تشعر أنّك فى إحدى دول الخليج العربي.
تنوّع هائل فى العادات والتقاليد والثقافات في هذه الأرض ، تختلف عن غيرها من البلدان الأخرى ، التى تضم بعض التنوع فى الثقافات على أرضها ، ولكن ليست أبداً مثل مظاهر التنوع التى تتميّز بها الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاً: كيف نشأ مصطلح الحلم الأمريكي؟
الحلم الأمريكي
يتمثّل في مجموعة من المثل و يشير إلى إمكانية تحقيق النجاح و الإذدهار من خلال العمل الجاد، وأبرز الأمثلة باراك أوباما الذي جاء كمهاجر من بلاد فقيرة ليصبح أول رئيس أسود في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.
عدة معلومات مجانية أخرى يجب عليك معرفتها