
أذا كنت تُجيد المستوى الأساسي من لغة ما فإنّ هذا قد يبدو جيّداً نوعاً ما، حيث ستكون قادراً على إجراء المحادثات الأساسية والقيام بالتسوّق وطلب وجبة في المطعم دون مشاكل، لكن هذه المهارات لن تساعدك على الدراسة أو القيام بالمحادثات المتقدمّة وهنا عليك العمل على تطوير هذه المهارات، وهنا أقدّم لك 5 نصائح قد تساعدك في هذا المجال.
النصيحة الأولى: أقحم نفسك داخل اللغة
حاول أن تعتاد على سماع اللغة المستهدفة بشكل يومي، فساعة يومياً تقضيها في مشاهدة الإعلانات أو الاستماع إلى نشرات الأخبار المختلفة ستكون مفيدة بشكل لا يُوصف في تدريب أذناك ودماغك على التقاط اللغة الجديدة خلال وقت قصير.
النصيحة الثانية: اقرأ!
الهدف من القراءة هو تدريب عينيك على التقاط الكلمات الجديدة وتخزينها وبالتالي سرعة فهم عدد كبير من الكلمات، ما أقصده ليس تصفّح مواقع الإنترنت بل قراءة 10 صفحات يومياً من كتاب ورقي حقيقي، قد يكون هذا الأمر صعباً في البداية لكن مع الاستمرار بالقراءة سيصبح الأمر أكثر سهولة.
النصيحة الثالثة: درّب نفسك على تدوين الملاحظات
مع الاستماع اليومي والقراءة المستمرة فأنت بالتأكيد بحاجة للتدريب على الكتابة والتي تُبدو أنّها من الأمور الهامة التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند تعلّم لغة جديدة.
ابدأ بتدوين ملاحظات عن دراستك أو عن حاجياتك من السوبر ماركت أو عن الأشياء اليومية التي تخطط للقيام بها.
النصيحة الرابعة: احفظ المزيد من المفردات
عند تعلّم لغة جديدة ليس مطلوباً منك في البداية أن تصبح ثنائي اللغة بشكل كامل، لذا حاول التركيز على حفظ المفردات الأكثر أهمية بالنسبة لك وابتعد - مبدئياً - عن حفظ المفردات عديمة الأهمية أو تلك التي لا تستخدمها في حياتك اليومية.
النصيحة الخامسة: تبادل اللغات
أفضل طريقة لصقل مهارات المحادثة بالنسبة لك هي تبادل الحديث مع أشخاص لغتهم الأم هي اللغة المستهدفة وبنفس الوقت يرغبون بتعلّم لغتك الأم.
معظم هؤلاء الأشخاص يكونون من الطلّاب أو من هواة السفر، ويمكن الوصول إلى أحدهم عبر محركات البحث أو الشبكات الاجتماعية.
مقالات ذات صلة:
كيف تستفيد من مزايا الحياة الطلابية في أمريكا؟
4 أسباب قد تدفعك للدراسة في أمريكا
لماذا ما تزال أمريكا الوجهة الدراسية المفضّلة للطلّاب الدوليين؟