
تُعتبر ماليزيا وجهة دراسية مثيرة للاهتمام فى أوساط الطلاب الأجانب، نظراً لجودة المعيشة بها والقدرة على تحمل تكاليفها الدراسية، مما جعل ماليزيا وجهة دراسية مثالية خالية من المتاعب بالنسبة للطلاب الدوليين.
وفي هذا المقال نتناول أبرز التخصصات الدراسية التي تتميّز بها الجامعات الماليزية.
هندسة البترول
يُنظر إلى صناعة البترول على أنّها المحرّك الرئيسي للاقتصاد الماليزي، ويُقدّر احتياطي النفط في ماليزيا بحوالي 28.35 مليار برميل بالإضافة إلى 1.2% من احتياطي الغاز العالمي، وهو ما جعل ماليزيا محور صناعة النفط والغاز في منطقة شرق آسيا والمحيط الهادي.
وعليه فإنّ مهندسو البترول في ماليزيا يتقاضون رواتب مرتفعة للغاية، وخاصة مع وجود فروع لكبرى شركات النفط العالمية في البلاد.
بالإضافة إلى ذلك فإنّ هناك عدد من الجامعات الماليزية التي تقدّم برامج دراسية فريدة في هندسة البترول، منها جامعة "يو سي إس أي" UCSI التي توفّر بكالوريوس في الهندسة (مع مرتبة الشرف في هندسة البترول)، بالإضافة إلى الجامعة التقنية في ماليزيا والتي توفّر قسم متكامل لدراسة هندسة البترول مع مجموعة واسعة من برامج البكالوريوس والدراسات العليا.
إدارة الأعمال، العلوم المالية، والمحاسبة
عدا عن كون ماليزيا مركزاً مالياً رئيسياً في شرق آسيا وأكبر تجمّع للبنوك الإسلامية، فقد أبدى الاقتصاد الماليزي مرونة عالية تجاه الأزمة المالية العالمية الأخيرة.
وحتّى عام 2020 فمن المتوقّع أن يخلق قطاع الخدمات المالية الماليزي أكثر من 275 ألف فرصة عمل جديدة متعلّقة بالمحاسبة والاستثمارات والتجارة الدولية والتسويق والمبيعات.
ساهم كل ذلك بتطوير برامج ماجستير إدارة الأعمال MBA في جامعة المالايا والتي أصبحت مؤخراً رائدة في ذلك المجال، فكلية إدارة الأعمال في جامعة مالايا تُعتبر الجامعة الأكثر شعبية في آسيا ضمن هذا التخصص، في حين تحتل جامعتا بوترا ماليزيا UPM والجامعة التقنية الماليزية مراتب مرموقة ضمن الجامعات التي تقدّم برامج دراسية في العلوم المالية والمحاسبة.
الهندسة الميكانيكية
منذ 2011 أصبح قطاع الصناعات التحويلية مسؤولاً عن أكثر من نصف الاستثمارات الأجنبية في ماليزيا، وهذا يسمح لخريجي الهندسة الميكانيكية بالعثور على فرص عمل جيّدة في مجالات التصميم، توليد الطاقة، صناعة السيارات وغيرها.
تُعتبر أقسام هندسة الميكانيك، هندسة المواد، وهندسة التصنيع في جامعة نوتنغهام ماليزيا من أفضل الأقسام من نوعها على مستوى العالم، في حين أنّ جامعة موناش توفّر تخصّصات متكاملة في مجال الهندسة الميكانيكية ضمن درجة البكالوريوس.
الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات
استطاعت ماليزيا خلال العقود الماضية أن تتحوّل إلى دولة رائدة في قطاع التكنولوجيا مُستفيدة من موقعها الجغرافي في جنوب آسيا بالقرب من اثنين من أكبر اقتصاديات العالم، ومع تزايد الطلب دولياً على مُختصّي تكنولوجيا المعلومات استطاعات الجامعات الماليزية من إنتاج برامج دراسية فريدة من نوعها في هذا القطاع.
قبل اتخاذ قرار الدراسة في ماليزية، اطّلع على قائمة أفضل 10 جامعات في ماليزيا