
جودة التعليم في الجامعات الدولية وانعدام الاستقرار في بعض الدول العربيّة يدفع عشرات الآلاف من الطلّاب العرب للبحث عن فرص للدراسة في الخارج. ولأنّ موقع هوت كورسس الشرق الأوسط هو الموقع الرائد عربياً في مواضيع الدراسة في الخارج ويتيح معلومات عن الدراسة في 19 دولة مختلفة، فإنّ محرّك البحث الخاص بنا يقدّم تصوّرات دقيقة عن الوجهات الدراسية الأكثر تفضيلاً للطلّاب العرب.
أمريكا
عند الحديث عن افضل الدول للدراسة الجامعية فإنّ أمريكا تأتي في المرتبة الأولى بدون شك، ورغم تراجع عدد الطلّاب الدوليين الجدد في أمريكا مؤخرّاً فإنّها ما تزال الوجهة الدراسية الأولى حيث يدرس فيها نحو مليون طالب أجنبي في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا.
تُعتبر الولايات المتحدّة الأمريكية الوجهة الدراسية الأكثر تفضيلاً للطلّاب السعوديين بشكل خاص، حيث ينتقل الآلاف منهم سنوياً للدراسة في الجامعات الأمريكية إمّا على حسابهم الخاص أو كمبتعثين من مؤسساتهم أو ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث.
ومن أبرز الأسباب التي جعلت من أمريكا وجهة دراسية مفضّلة للجميع: احتضانها لمجموعة من افضل جامعات العالم، جودة التعليم، الحلم الأمريكي، وتوافر فرص العمل. كما أنّ افضل جامعة في امريكا هي بالتأكيد ضمن افضل 3 جامعات في العالم.
بريطانيا
وفقاً لإحصائية نشرها مجلس المملكة المتحدّة للطلّاب الدوليين UKCISA، فإنّ عدد الطلّاب الأجانب في بريطانيا خلال العام الأكاديمي 2016-2017 تجاوز 440 ألف طالب وهو ما يشكّل 19% من مجموع الطلّاب الجامعيين في المملكة المتحدّة. وبذلك تكون الوجهة الدراسية الأكثر استقطاباً للطلّاب الدوليين في أوروبا.
حسب نفس الإحصائية، فإنّ عدد الطلّاب السعوديين في نفس العام تجاوز 8 آلاف طالب في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، وهو ما يضع المملكة العربية السعودية في المركز السابع من حيث عدد طلّاب التعليم العالي في المملكة المتحدّة.
ورغم خطّتها للانسحاب من الاتحاد الأوروبي وتأثير هذه الخطّة على أعداد الطلّاب الأوروبيين في المملكة المتحدّة، فإنّ الحكومة البريطانية كشفت مؤخرّاً عن إجراءات جديدة تسهّل عملية الحصول تأشيرة الدراسة بالنسبة لطلّاب الدراسات العليا الدوليين، وهو ما قد يساهم في زيادة عدد الطلّاب الأجانب في البلاد.
أستراليا
حسب موقع Studies In Australia فإنّ عدد طلّاب الدراسات العليا الدوليين في أستراليا وصل إلى 272 ألف طالب، وهو ما يجعلها واحدة من الوجهات الأكثر تفضيلاً بالنسبة للطلّاب على اختلاف جنسياتهم. وعلى صفحات موقع هوت كورسس الشرق الأوسط، فإنّ جامعات أستراليا والمقالات المتعلّقة بها ضمن الأكثر بحثاً.
بعيداً عن المكانة الأكاديمية المرموقة التي تتمتّع بها الجامعات الأمريكية، فإنّ اللغة الإنجليزية وجودة الحياة والطبيعة المذهلة والمناخ الدافئ جعلت من أستراليا وجهة دراسية فريدة.
كندا
لعلّ انخفاض عدد الطلّاب الأجانب في أمريكا انعكس إيجاباً على قطاع التعليم العالي في كندا، فحسب موقع Times Higher Education المتخصّص بالتعليم العالي فإنّ عدد الطلّاب القادمين من خلف المحيط إلى كندا في خريف 2017 وصل إلى 192 ألف طالب دولي وهو ما يعني زيادة بنسبة 11% مقارنة بالفترة نفسها في 2016.
وتأمل الحكومة الكندية عبر خطّة طموحة لزيادة عدد الطلّاب الأجانب في البلاد إلى أكثر من 450 ألف طالب مع حلول عام 2022
تمتلك كندا واحداً من أكثر أنظمة التعليم العالي كفاءة في العالم وهو ما يجعلها وجهة دراسية بديلة عن أمريكا التي تشهد تراجعاً في نسبة إقبال الطلّاب الدوليين إليها، كما أنّ اعتبار الإنجليزية والفرنسية لغتين رسميتين في البلاد جعلها خياراً ممتازاً لعدد أكبر من الطلّاب الذين يجيدون الفرنسية.
ماليزيا
تُعتبر ماليزيا واحدة من الدول الصاعدة في قطاع التعليم العالي وباتت مؤخرّاً خياراً ممتازاً للطلّاب العرب الذين يطمحون لمتابعة تحصيلهم العلمي في الخارج، ومن أبرز الأسباب التي ساهمت في هذا الأمر.
-
السمعة الأكاديمية الطيّبة للجامعات الماليزية.
-
وجهة دراسية عالمية، وصل عدد الطلّاب الدوليين فيها في 2016 إلى 152 ألف وتسعى الحكومة لرفع هذا الرقم إلى 200 ألف مع حلول عام 2020.
-
اللغة الإنجليزية هي لغة الدراسة وإحدى اللغات الرسمية في البلاد.
-
تكاليف المعيشة ورسوم الدراسة المنخفضة مقارنة بدول مثل أستراليا وبريطانيا.
-
سهولة الحصول على تأشيرة دراسة بالنسبة لمعظم مواطني الدول العربية.
-
برامج المنح الدراسية الماليزية.
-
تشابه الثقافة الماليزية بشكل كبير مع ثقافات الدول العربية.
هل تبحث عن معلومات عن الدراسة في مكان آخر؟ اضغط هنا وطالع كل ما تحتاجه عن الدراسة في 19 دولة