أساسيات
الدراسة بالخارج : آخر الأخبار

كيف سيؤثر فيروس كورونا على دراسة الطب حول العالم؟

1.6K
تأثير كورونا على الطب

سمعنا العديد من الآراء بعد انتشار أزمة فيروس كورونا أن الطب قد عاد لمكانته الصحيحة كأهم علم لدى الإنسان، فقد ارتفع شأن الأطباء في العالم كله بعد أن أصبح الطب هو الأمل الأول والأخير في اكتشاف العلاج والمصل اللذان سينقذان العالم، ولذلك وبحسب رأي العديد من الخبراء في المجالين الطبي والتعليمي فإن دراسة الطب ستنتقل إلى مكانة أرفع مما كانت عليها، وستعود إلى مكانتها المرموقة كأهم مجال للدراسة في جميع جامعات العالم، فبالطبع ستتأثر دراسة الطب في العالم كله بالشكل التالي:

 

طلاب أكثر:

بسبب ما حدث في مجال الطب في الفترة الماضية فمن المتوقع أن يتوافد الكثير من الطلاب المقبلين على المرحلة الجامعية على كليات الطب بمختلف أشكالها وأنواعها، وذلك لما زرعه الاهتمام بفيروس كورونا في نفوس الشباب من أهمية للطب في الحياة، فمن منا لا يريد أن يكون مؤثرًا في الحياة باكتشافه لاكتشاف مهم مثل علاج لمرض خطير يهدد البشرية مثل كورونا، كما أن علم الصيدلة أيضًا سيتطور وسيزيد عليه الإقبال بشكل كبير.

 

توسع في الكليات:

بعد هذا الإقبال على كليات الطب بالطبع ستحتاج الجامعات إلى التوسع في كليات الطب بأنواعها المختلفة، وسيصبح من المهم تطوير العلوم الطبية والمؤسسات التي تدرسها لتواكب هذا الضغط المتزايد، أيضًا ستضع المؤسسات التي تدرس الطب احتمالية إنقاذ العالم من الأوبئة في أولوياتها لما رأيناه في الأشهر الماضية، مما سيؤثر على المناهج وتطورها، ومما سيزيد أيضًا من محاولة التركيز على زرع القيم الطبية داخل طلاب الطب.

 

 

 

توسع في كليات الطب

 

المستشفيات الجامعية:

توجد المستشفيات الطبية التعليمية في معظم الجامعات التي تدرس الطب في العالم، بحيث تكون مرتبطة بها، تعليمية لطلابها، وفي ذات الوقت تستقبل المرضى وتعالجهم بشكل أفضل وأقل سعرًا في بعض الأحيان من المستشفيات العادية، وهذه المستشفيات لعبت دورًا كبيرًا في احتواء العزل الصحي الخاص بكورونا في جميع الدول التي أصابها الوباء، وذلك سيدفع الجامعات إلى زيادة الاستثمار في هذه المستشفيات بشكل كبير، مما سيعزز العملية التعليمية الطبية في كل مكان

 

علم الأوبئة:

علم الأوبئة هو علم لم نسمع عنه إلا بعد ظهور أزمة انتشار فيروس كورونا، وهو علم مختص بدراسة الأوبئة وتحليل معطياتها ومدى تأثيرها على المجتمعات وعلى العالم، وبعد هذه الأزمة سينشط هذا العلم المتعلق بالطب بشكل كبير، فبعد أن سمع عنع الشباب ستزداد الرغبة في دراسته والبحث خلفه، ومعرفة تفاصيله والتعمق فيه، ولذلك فهذا العلم يعتبر من أهم العلوم التي أثرت عليها أزمة فيروس كورونا، خاصة بعد أن أصبح منتشرًا في كل دول العالم، ومن المتوقع أن تزداد المنح في هذا المجال في مختلف الجامعات حول العالم.

 

 

 

علم الأوبئة

 

علم الصيدلة:

أما علم الصيدلة فهو من أكثر العلوم التي ستتأثر بانتشار فيروس كورونا، فسيزداد الإقبال على دراسته والاهتمام به، وسيصبح من أه مالعلوم حول العالم، فاكتشاف الأمصال والأدوية للأمراض الجديدة، لا سيما مرض فيروس كورونا، هو من تخصص علم الصيدلة، مما سيزيد من شأن دراسة الصيدلة، وسيزيد من شأن تخصص الصيدلة، فسيضاهي هذا التخصص تخصص الطب بشكل أكبر مما كان عليه، وسيجبر الجامعات أيضًا على افتتاح مؤسسات وآفاق جديدة لدراسته، وسيزداد الإقبال عليه أيضًا على مستوى المنح في جميع جامعات وكليات العالم.

 

الاهتمام الدولي والعلمي:

وبعد كل ذلك يمكننا أن نقول بكل أريحية أن العالم كله سيزيد اهتمامه تجاه الطب والأطباء بكل مجالاتهم، وسيزداد الاهتمام أيضًا بكل العلوم المتفرعة من الطب، مثل الصيدلة والأوبئة وغيرها، ولذلك فإن الجامعات والشركات والمستثمرين حول العالم سيزيدون استثماراتهم في الطلبة الراغبين في الحصول على شهادة الطب ومزاولة هذه المهنة المهمة، ولذلك فيمكننا أن نقول أن أزمة انتشار فيروس كورونا هي بمثابة نقلة نوعية للطب والأطباء، وبداية مرحلة جديدة للعلاقة بين الجامعات والطب، ونقلة لنظرة الناس أيضًا في العالم كله للطب ولكل المهن المتعلقة به.

 

 

 

الاهتمام العلمي بالطب

 

الجيش الأبيض:

سمعنا في الأيام السابقة مصطلح الجيش الأبيض، والذي تم إطلاقه على كل العاملين بالمهن الطبية، لما يحملونه على عاتقهم من حماية الناس من خطر الوباء، ومن خطر الأمراض التي تواجه العالم منذ زمن، والأمراض التي ستواجه العالم في المستقبل، ولذلك فما سيحدث للطب بعد أزمة فيروس كورونا العالمية هو الازدهار سواء على سبيل الدراسة أو على سبيل العمل.

 

 

اقرأ أيضًا:

6 تجارب ملهمة لشخصيات عربية تلقوا تعليمهم في الخارج

هل يعزز فيروس كورونا أهمية الدراسة عبر الإنترنت؟

كيف أثّر فيروس كورونا على قطاع التعليم الدولي في أمريكا؟

 

يجب قراءته

article Img

هل ترغب في الدراسة في الخارج؟ ابدأ من هنا!

تعتبر الدراسة في دولة أخرى أو في مدرسة أو جامعة دولية تجربة رائعة تثري الحياة الطلابية، وتساعد الشباب على الحصول على أفضل الشهادات والمؤهلات، وتحسين قدرتهم على العمل في السوق. وتساعد التجربة الدولية الطلاب على الانخراط في ثقافة جديدة ولغات مختلفة، والتعرف على السكان المحليين والطلاب الجدد الوافدين من جميع أنحاء العالم. تلعب كل هذه الجوانب دورا هاما في بناء الثقة والخلفية الأكاديمية والاجتماعية والآفاق المستقبلية.   تعتبر فكرة مغادرة الوطن للدراسة في

13.8K
article Img

قرار إعفاء دول الخليج من تأشيرة بريطانيا

قرار إعفاء دول الخليج من تأشيرة بريطانيا لمدة تصل إلى 6 شهور جعل من الدراسة في بريطانيا أمراً سهلاً، خاصة لمن يريد القدوم إلى البلد لحضور دورة دراسية موجزة مثل برنامج لغة أو غير ذلك. وتشمل دول مجلس التعاون الخليجي المملكة العربية السعودية والبحرين والكويت والإمارات العربية المتحدة وقطر وعمان، حيث حصل مواطنوا هذه الدول على إعفاء من التأشيرة للدخول إلى أراضي المملكة المتحدة لمدة تصل إلى 6 أشهر شريطة تعبئة استمارة الإعفاء من التأشيرة من موقع وزارة الداخلية

11.9K