الولايات المتحدة ... مركز جذب للطلاب الدوليين
أبرز تقرير Open Door Report مؤخرا بعض الاتجاهات المثيرة للاهتمام في أعداد الطلاب الدوليين الذين يختارون الولايات المتحدة كوجهة الدراسة. وأظهر التقرير أن الولايات المتحدة مستمرة في اجتذاب أعداد كبيرة من الطلاب الأجانب من مختلف أنحاء العالم، و 52 ٪ من جميع الطلاب الدوليين في البلاد جاءوا من الصين والهند وكوريا الجنوبية وكندا وتايوان. مما يوضح أن المؤسسات الأميركية هى الأكثر شعبية لدى الطلاب الدوليين.
تقرير الأبواب المفتوحة(Open Door Report) ، والذى تم نشره من قبل معهد التعليم الدولى، يمثل مسح احصائى سنوى للطلاب الدوليين في الولايات المتحدة، وقد تم إنشاءه عام1949. وهو يوضح أن زيادة أعداد الطلاب الدوليين إلى الولايات المتحدة نمت باطراد على مدى السنوات الثلاث الماضية، مع زيادة بنسبة 2.9 ٪ فى السنة الدراسية 2009/2010 مقارنة بالعام السابق. وبذلك يرتفع عدد الطلاب الدوليين في الولايات المتحدة الى 690923 طالبا.
إذا كنت تفكر فى الدراسة فى إحدى الجامعات الأميركية، فإنك قد ترغب في معرفة الجامعات الأمريكية ذات أعداد الطلاب الأكثر فى الخارج. كما أنك ستتعرض للجامعات الأمريكية متعددة الثقافات أثناء دراستك، إضافة إلى توافر بيئة محفزة للتعلم. وفى تقرير الأبواب المفتوحة الذى يسلط الضوء على المؤسسات التعليمية التى تستقطب معظم الطلاب الدوليين. يتبين لنا لائحة الجامعات الأميركية ذات أكبر عدد من الطلاب الدوليين:
أعلى الجامعات الأمريكية استضافة الطلاب الدوليين:
1. جامعة جنوب كاليفورنيا (7987)
2. جامعة إلينوي -- أوربانا شامبين (7287)
4. جامعة بوردو -- الحرم الجامعي الرئيسي (6903)
6. جامعة ميتشيغان -- آن آربر (6095)
7. جامعة كاليفورنيا -- لوس انجليس (5685)
9. جامعة تكساس -- أوستن (5265)
12. جامعة ولاية نيويورك في جامعة بوفالو (4911)
المصدر: تقرير الأبواب المفتوحة 2010 - حقائق سريعة
بين التقرير أيضا أن الأعمال التجارية والعلوم هى مجالات مستمرة كعامل جذب قوى للطلاب من الخارج الساعين للحصول عليها فى أى جامعة أميركية، إضافة إلى الأعمال التجارية وإدارتها، والهندسة، والعلوم الاجتماعية، والعلو البدنية والحياتية، والرياضيات وعلوم الحاسب الآلى هم الخمسة مجالات الاوائل فى الدراسة للطلاب الدوليين الذين يختارون الولايات المتحدة كوجهة للدراسة.
على مدى السنوات التسع الماضية، فقد حدث أكبر تدفق للطلاب الأجانب إلى الولايات المتحدة وتخرج الكثير من جامعاتها. ويبدو أن اختيار الطلاب للولايات المتحدة كان لكونها مكانا مثاليا لدراسة درجة الدراسات العليا بعد الانتهاء بنجاح من دراسة البكالوريوس فى بلادهم. في الواقع، في العام الدراسى 2009/2010 كان عدد الطلاب الدوليين 290000 طالبا لمتابعة برنامج الدراسات العليا في الولايات المتحدة.
الرسوم فى الجامعات الامريكية مرتفعة نسبيا، حتى انها ليست خيارا رخيصا وتكلفة البرنامج الدراسى يمكن أن تتزايد بشكل ملحوظ. ولكنها توفر عائدا كبيرا على المدى الطويل. فمؤهل من جامعة أمريكية، هو سلعة ثمينة ويمكن أن يكون الاستثمار في مستقبلك مجدى جداً. وإلا فلماذا الغالبية العظمى من الطلاب فى الخارج تختار الولايات المتحدة؟رغم نفقات المعيشة المرهقة؟
وأوضح التقرير أن تمويل الطلاب الدوليين فى الاعوام الدراسية 2008/2009 و 2009/2010 أكثر من 60 ٪ من الطلاب الدوليين يستخدمون أموالهم الشخصية أو العائلية لدفع تكاليف تعليمهم الأميركية. وبعضهم يأتيه هذا التمويل من الكليات أو الجامعات الأميركية وما يقرب من ربع الطلاب الدوليين هم الذين يدفعون ثمن دراستهم بهذه الطريقة.
الجامعات الأميركية تثبتن أنهن زعيمات العالم في جذب نصيب الأسد من الطلاب الدوليين. ومن يدرى؟ إلى أى مدى سيستمرون فى هذا التفوق.
تحدّث مع كورو
