عندما يتعلّق الأمر بالتعليم الدولي فإنّ سنة 2018 تُعتبر من السنوات الإيجابية التي حملت مجموعة من الأخبار والتقارير الحكومية المُشجّعة للطلّاب الدوليين، ورغم ارتفاع تكاليف الدراسة في بعض الدول إلّا أنّ عدداً من الوجهات الدراسية الرائدة ما زالت تتبّع سياسة الباب المفتوح لاستقبال الطلّاب الأجانب.
فيما يلي نظرة سريعة على أهم مواضيع 2018 حول الدراسة في الخارج.
لأول مرّة منذ 12 عاماً انخفاض عدد الطلّاب الدوليين في أمريكا
تباطئ نمو عدد الطلّاب الجدد أدّى إلى تسجيل أدنى عدد من الطلّاب الدوليين في الولايات المُتحدّة الأمريكية منذ 12 عاماً، ومع ذلك فإنّ البلاد تبقى أكبر مُستقطب للطلّاب الأجانب في العالم.
ووفقاً لتقرير منظمة Open Doors فإنّ المناخ السياسي المتوتّر الذي تخلقه إدارة الرئيس ترامب وتقليص أعداد المنح الدراسية الحكومية من أبرز أسباب هذا التراجع.
الإناث في الشرق الأوسط أصبحن أكثر نشاطاً في مجالات العلوم والتقانة
كشفت تقرير نشره موقع التايمز للتعليم العالي أنّ الطالبات الإناث هنّ الأعلى حضوراً في كليّات الهندسة في دول الخليج العربي، حيث أنّ نحو 45% من طلّاب الهندسة في بعض دول الخليج العربي هم من الإناث، وتصل هذه النسبة إلى 70% في الكويت، مُقارنة بـ 32% في السويد و27% في فرنسا و18% في المملكة المتحدّة.
هذا الأمر يُعتبر علامة على التغيير الاجتماعي الإيجابي الذي تشهده المجتمعات العربية رغم غياب القوانين والتشريعات المناهضة للتمييز على أساس الجنس في معظم دول المنطقة.
خطّة حكومية بريطانية لاستقطاب المزيد من طلّاب الدراسات العليا
كشفت وزارة الداخلية البريطانية عن إجراءات جديدة على نظام التأشيرات يجعل عملية الحصول على تأشيرة الدراسات العليا أكثر سهولة، كما سيحصل طالب الدراسات العليا على مدّة 6 أشهر بعد التخرّج تُتيح له البحث عن وظيفة.
اقرأ تفاصيل وشروط التأشيرة الجديد بالضغط هنا
تطوّر سوق العمل ونمو أعداد الوظائف في الشرق الأوسط
مع ارتفاع مُعدّلات الأجور وغياب ضريبة الدخل وانخفاض ضريبة القيمة المُضافة فإنّ دول الخليج العربي تحوّلت إلى مركز لاستقطاب المواهب من مختلف أنحاء العالم.
ووفقاً لموقع Gulf News الإماراتي، فإنّ فرص العمل في المنطقة تزداد بشكل مضطرد وخاصة مع خطط تطوير البنية التحتية في معظم دول الشرق الأوسط، لكن يبقى الحصول على وظيفة ليس بالسهولة التي تتوقّعها.
تغييرات إيجابية في نظام التأشيرات النيوزيلندي
ابتداءاً من شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي فقد أصبح بإمكان الطالب الأجنبي أن يبقَ في نيوزيلندا لمدّة تصل إلى 3 سنوات بعد تخرّجه، هذا النظام الجديد يهدف أيضاً للحد من استغلال الخريجين الجدد من طرف أصحاب العمل عبر منحهم فترة زمنية كافية للعثور على عمل. اقرأ المزيد من التفاصيل عن هذا الموضوع.
معهد ماساتشوستس للتقنية يفتتح كليّة للذكاء الصنعي هذا العام
أعلن معهد MIT والمُصنّف كأفضل جامعة في العالم عن خطّة جريئة بقيمة مليار دولا أمريكي لافتتاح كليّة للحوسبة والذكاء الصنعي في شهر أيلول/سبتمبر 2019. أحد أهداف هذه الكُليّة المُعلنة هو "البحث عن الاعتبارات الأخلاقة ذات الصلة بالحوسبة والذكاء الصنعي".
ارتفاع تكاليف الدراسة الجامعية للطلّاب الدوليين في فرنسا
تُعتبر فرنسا واحدة من الدول الأوروبية المعدودة التي تقدّم تعليماً اكاديمياً مجانياً للطلّاب الأجانب، لكن ابتداءاً من شهر أيلول/سبتمبر 2019 سيتوجّب على الطلّاب الجدد دفع 3770 يورو سنوياً مقارنة بـ 185 يورو فقط في السابق!
وفقاً للحكومة الفرنسية فإنّ المشروع الجديد يهدف إلى إصلاح نظام التعليم العالي في البلاد وزيادة جاذبيتها كوجهة للتعليم العالي.
ولاية غرب أستراليا تسعى لاستقطاب المزيد من المواهب الدولية
على عكس الحكومة الفيدرالية فإنّ حكومة ولاية غرب أستراليا فإنّ حكومة ولاية غرب أستراليا تنوي جعل الأمور أكثر سهولة على الطلّاب الدوليين واستقطاب الموهوبيين منهم بعد أن أعلنت عن قائمة جديدة للمُهاجرين المهرة Graduate Skilled Migration List تسمح للطلّاب الدوليين الموهوبيين وذوي الإنجازات العالية بالبقاء في الولاية بعد التخرّج من جامعاتها.
معهد ماساتشوستس للتقنية أفضل مؤسسة تعليمية للسنة السابعة على التوالي
كشفت مؤسسة QS عن قائمتها السنوية لأفضل الجامعات في العالم لعام 2019، وحافظت الجامعات الأمريكية على صدارتها بـ 157 جامعة مُتقدّمة على بريطانيا (76 جامعة) وألمانيا (45 جامعة). اطّلع على كامل القائمة من هنا.
لندن .. أفضل مدينة للدراسة فيها
وفق منهجية قائمة على 6 نقاط رئيسية فإنّ لندن وطوكيو وملبورن هي أفضل 3 مدن بالنسبة للطلّاب الدوليين للدراسة فيها حسب ما كشفت عنه مؤسسة QS للتعليم العالي. يمكنك الاطّلاع على كامل القائمة.
هل تتذكّر أموراً هامّة حدثت في 2018؟ شاركنا بها في التعليقات ..